عدد كلمات القرآن الكريم وحروفه
لا بد من وجود اختلاف، لكن ذكر بعض العلماء أنه لا فائدة من هذا الإحصاء والعد لكلمات القرآن الكريم وحروفه وآياته، ووجدوا أنه من الأفضل الالتفات إلى دارسته وتعلم أحكامه وتلاوته وحفظه.
لا بد من وجود اختلاف، لكن ذكر بعض العلماء أنه لا فائدة من هذا الإحصاء والعد لكلمات القرآن الكريم وحروفه وآياته، ووجدوا أنه من الأفضل الالتفات إلى دارسته وتعلم أحكامه وتلاوته وحفظه.
علم عد الآيات علم مفيد لمعرفة أمور كثيرة متعلقة بأوجه القراءات، ومذاهب الرسم، وعدد الآيات، وهذا العلم يجب عدم الخوض فيه بغير علم ودراية لما فيه خطورة على التفسير.
العلم بأسباب النزول بحرٌ واسعٌ لا يخلو من التشابكات والتفرعات فالفوائد وحدها لا تكفي بمعرفة المغزى من أسباب النزول.
إن تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات في الإسلام فيجب على المسلم أن يتلو القرآن الكريم تلاوةً صحيحة لا تشوبها الأخطاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
القسم في الخطاب أسلوب من أساليب التأكيد، واستدراج الخصم ليعترف بالذي يجحد به، وأن تستجيب نفس الجاهل إلى الهدى، النفس التي رانت عليها سحابة الجهل، وغشيتها ظلمة الباطل.
أن المد في التجويد له تعريفه وأمثلة من القرآن الكريم عليه، وله عدة أنواع ومنها المد الأصلي والمد الفرعي ويتفرع المد الفرعي إلى ثمانية أنواع من المدود.
في الختام القرآن الكريم كلما تعمقنا به وبأحكامه نجد العجائب، فيه الحكمة، وفيه قوة الإعجاز، وفيه قدرة الله سبحانه وتعالى على تحدي دهاه العرب وبلغتهم.
في النهاية القرآن الكريم معجزة الإسلام التي لا يشوبها شائبة، وهو كلام الله تعالى اختص به أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اختلف العلماء بخصوص القراءة بالشواذ، فمنهم من اعتبر أن القراءة الشاذة ليست بقرآن حتى يؤخذ بها، ولا تجوز الصلاة بها أو القراءة بها خارج الصلاة، لأنها لم تنقل متواترة.
يجب على الإنسان المسلم عدم إعطاء الأمان لليهود، لأن بطبعهم الخيانة ونقض العهود فقد علمنا القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم بأخذ الحيطة والحذر منهم على مر العصور.
التدبر هو أن يتمعن القارئ ويتفكر خلال تلاوته للقرآن الكريم في معنى آياته ودلالاتها، ويكون هذا التدبر فهمًا وتفقهًا بالمقصود من الآيات الكريمة، للعمل بها واتباعها في جميع مواقف حياة الإنسان.
التفخيم هو تغليظ صوت حروف جملة (خص ضغط قظ)، والترقيق هو تنحيف صوت حروف اللغة العربية عدا حروف التفخيم، ولام لفظ الجلالة والراء والألف، فلها أحكام أخرى للترقيق والتفخيم.
تختلف المدود في درجة قوتها وضعفها، فيكون المد اللازم هو المد الأقوى، ثم المد المتصل ثم المد العارض للسكون، يليه المد المنفصل، وآخرها مد البدل.
تخصيص قسم في مكان التعلم للوسائل التعليمية التي تعين الطلبة على الحفظ، وتساعدهم على فهم الأحكام التجويدية؛ لتسهيل المهمة على الطلبة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة
إنّ المعلّمٌ لكتاب الله تعالى، يحمل رسالة عظيمة لأبناء المسلمين، ولهذا على مقرئ ومعلم القرآن أن يتعامل مع طلابه في مجالس التعليم معاملةً تليق بالمكانة التي رآه فيها الناس.
من آداب تلاوة القرآن الكريم التي يتوجب على قارئ القرآن الإلتزام بها التخلق بأخلاق القرآن الكريم، والعمل بالسلوكات التي يستنتجها من آياته الكريمة، وقارئ القرآن في الإسلام هو الغني في الدنيا والآخرة.
كانت قراءة الإمام حفص عن شيخه الإمام عاصم، من أشهر القراءات التي اعتمدها القراء بعده، سواء في تدريس علوم القراءة والتجويد، أو في حلقات تحفيظ القرآن وغيرها.
إنّ لحفظ القرآن الكريم أجر عظيم وثواب كبير، وبحفظه ينشغل المسلم بتعلم أعظم الكلام وأفضله، وحافظ القرآن الكريم عند الله تعالى من السفرة الكرام البررة، فهو من أهل القرآن الذين يتعهدون بالقرآن.
القصر هو عدم إعطاء المد المقدار اللازم من الحركات لإظهاره، ويكون القصر على حركتين لا أقل؛ لأنّ أصل الحرف لا يظهر إلا بحركتين، ولا يقرأ بقصر المنفصل إلا المتمكن من تطبيق الأحكام المترتبة عليه.
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل
إن مد اللين العارض للسكون هو مد لين عند الوقف، حيث أنّ القارئ يتوقف على آخر مد اللين بسكون بسبب الوقف، لذلك سمي بالعارض للسكون، ويجوز في مده ثلاث حالات، الطول والتوسط، والقصر.
لتعليم الطلبة أحكام التلاوة والتجويد يجب الابتداء معهم من مراحلهم الابتدائية، لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على تطبيق أحكام التجويد بمهارة، وهذا يتطلب من الطالب الوقت والجهد، ومن المعلم الكثير من الجهد والصبر.
أجاز علماء التلاوة والتجويد تحسين صوت تلاوة القرآن الكريم، وقالوا بأنه أمر مستحب، لكن بما لا يتعارض مع أحكام التلاوة، وضمن شروط معينة.
المد اللازم هو أن يكون حرف المد متبوعاً بحرف ساكن سكونا أصليا وليس عارضاً، والمد اللازم لازم في حال الوصل وحال الوقف، يتوزع المد اللازم على نوعين من المد، وهما: المد اللازم الكلمي، والمد اللازم الحرفي
وفي النهاية المد العارض للوقف هو جزء من المد العارض للسكون بل إنه بنفس المعنى، فعلى متعلم كتاب الله سبحانه وتعالى أن يميز بين المدود.
القرآن الكريم هو علم واسع المعرفة لمن أراد أن يتزود منه، فهو يجعل صاحبه دائماً من أهل القرآن تعهداً وتدبراً وتلاوتاً، ومن الكرام البررة، فكيف لا يكون كذلك وهو كتاب رب العالمين
يجب التفريق بين أنواع الوقف وكيفية تطبيقها، وينبغي على المسلمين تعلم كيفية تلاوة القرآن الصحيح تلاوة صحيحة خالية من الأخطاء.
وفي الختام فإن علم الوجوه والنظائر علم واسع جداً وأمثلة القرآن الكريم لا تنتهي، فيتوجب علينا معرفتها والتفريق بين كل كلمة ومعرفة معناها بمكان ورودها في الآية الكريمة.
لا حرج على الرجل أن يتمثل بأمثال القرآن الكريم، لكن بنطاق الأدب مع القرآن الكريم، ولكن الإثم الكبير على الرجل الذي يتمثل بأمثال القرآن الكريم من باب المزح والهزل.
إن علم التجويد هو بحر واسع، ويجب التدبر بآيات الله، والتفكر في دلائل قدرة الله تعالى وعظمته، وبذلك تصفو نفسه وتجمل أخلاقه وترق أحاسيسه