حديث القرآن عن القرآن

اقرأ في هذا المقال


تحدث القرآن عن نفسه في بعض آياته توكيداً لتعظيم شأنه، وزيادة الدعوة إلى تدبر آياته والعمل بها، فهو حق يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، فما هو حديث القرآن عن القرآن؟

حديث القرآن عن القرآن

هو ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى من آيات وسور تتحدث عن القرآن الكريم، لتعظيم شأنه وفيه بيان لمقاصده.

الآيات التي تتحدث عن القرآن الكريم

جاء في القرآن الكريم آيات تتحدث عن شأنه العظيم، وأنه هو الحق من رب العالمين، وأغلب هذه الآيات جاءت في فواتح السور منها:

1- قال تعالى: “ألم(1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)” (سورة البقرة:1-2).

2- قال تعالى: “ألم(1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ(2) هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُحْسِنِينَ(3)” (سورة الأنعام:1-3).

3- قال تعالى: “إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ” (سورة القدر:1)

وقد يأتي حديث القرآن عن القرآن في أواخر السور كما هو في أولها، مثل:

1- قال تعالى: “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” (سورة الأعراف:204).

2- قال تعالى: “وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ” (سورة الروم:58).

3- قال تعالى: “نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ” (سورة ق:45).

وجاءت بعض آيات الله تُقسم بالقرآن:

1- قال تعالى: “يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)” (سورة يس:1-2).

2- قال تعالى: “ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ” (سورة ق:1).

3- قال تعالى: “ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ” (سورة ص:1).

ومنها ما جاء مُقسم عليه، نحو:

1- قال تعالى: “فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ(75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ(78) لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ(79) تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(80)” (سورة الواقعة:75-80).

ومنها جاء مقسماً به وعليه، مثل:

1- قال تعالى: “حم(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ(2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(3)” (سورة الزخرف:1-3).

2- قال تعالى: “حم(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ(2) إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ(3)” (سورة الدخان:1-3).

المصدر: حديث القرآن عن القرآن،محمد الراوي،1994من روائع القرآن،محمد سعيد البوطي،1999الواضح في علوم القرآن،مصطفى ديب بغا،1998المحرر في علوم القرآن،مساعد بن سليمان الطيار،2008


شارك المقالة: