زيد بن حارثة

اقرأ في هذا المقال


ننتقل في رواية الحديث النّبويّ الشريف في المقلّين في روايتهم إلى زيد بن حارثة، صنديد من صناديد الإسلام، من كان يعرف بزيد بن محمد قبل أن يأتي الإسلام ليبطل التبني ويعود كما هو زيد بن حارثة ويبقى حبيب رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم، حبٌّ أنجب حِبّاً وهو أسامه بن زيد بن حارثة من المقلّين في رواية حديث النّبي صلّى الله عليه وسلم تعالوا ننهل علماً من سيرته رضي الله عنه.

نبذة عن زيد

هو الصّحابي الجليل زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى، كان غلاماً عند خديجة بنت خويلد ، أهدته للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، والد أسامة بن زيد، رضي الله عنهما، كان زيد من المقربين للنّبي صلّى الله عليه وسلم، حتى أصبح زيد بن محمّد قبل الإسلام، وكان يحبّه صلّى الله عليه وسلّم حباً عظيماً.

زيد بن حارثة ولد قبل الهجرة بأكثر من 40 عاماً، وتوفي في غزوة مؤتة في السنة الثامنه للهجرة، وكان من الصّحابة الشهداء الشهود على أحداث الإسلام ومعاركه.

روايته للحديث الشريف

لقد كان زيد بن حارثة رضي الله عنه من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّذين لم يروى عنهم من الأحاديث النّبوية الشريفة، وقد يرجع سبب قلة روايته للحديث لأسباب عدّة منها:

1ـ قلّة المصادر الّتي روت الحديث عنه لقلّة الحاجة للتدوين وكتابة الحديث النّبويّ، ولقصر حياته ووفاته قبل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعدم لحاقة بزمن الاهتمام بالحديث النّبويّ الشريف والصّحابة الّذين عاشوا بعد النّبي صلّى الله عليه وسلّم.

2ـ انشغال الصّحابي زيد بن حارثة بالغزوات مع النّبي صلّى الله عليه وسلّم وتقديم النّبي صلّى الله عليه وسلّم للقيادة العسكرية.

في فضل زيد


لقد كان لزيد بن حارثة فضل ومكانة عند النّبي صلّى الله عليه وسلّم وعند صحابته الكرام وممّا روي في فضل زيد بن حارثة ما رواه الإمام مسلم من طريق سالم بن عبدالله عن أبيه أنّه كان كان يقول:(( ماكنّا ندعو زيد بن حارثة إلّا زيد بن محمّد حتى نزل القرآن( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) الأحزاب 5ـ )).و كان النّبيّ صلى الله عليه وسلّم يقول لأسامة بن زيد الحِبّ بن الحب لقرب زيد منه.


شارك المقالة: