صفات أهل السنة في العقيدة الإسلامية

اقرأ في هذا المقال


أهل السنة هم العلماء الذين اتبعوا سنة النبي _عليه الصلاة والسلام_، وأخذوا بما جاء به الصحابة _رضي الله عنهم_، واهتموا بمنهج الأئمة والتابعين، ولم يأخذوا بأي معتقدات خارج ما ذُكر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، واتصف أهل السنة في تعلّم وتعليم أمور العقيدة الإسلامية بمجموعة من الصفات، نذكر عدداً منها في هذا المقال.

صفات أهل السنة في العقيدة الإسلامية:

  • استعان أهل السنة بعقولهم كوسائل لفهم المعتقدات، وكانت المعلومات المنقولة عندهم مقدّمة على ما تدركه عقولهم، إذا كانت من مصدر صحيح.
  • إنّ اعتقادات أهل السنة متوازنة بين ما لا يتعارض مع النصوص الصحيحة، وما يفهمه العقل السليم.
  • يسعى أهل السنة إلى الوسطية في اعتقاداتهم.
  • يقتصر أهل السنة في اعتقادهم على ما جاء في المصادر الصحيحة من نصوص دون زيادة أو نقصان.
  • يعتمد أهل السنة في إثبات الحقائق والأخبار الاعتقادية على ما جاء في أحاديث الآحاد الصحيحة.
  • أهل السنة أصحاب اعتقادات ثابتة، لا تتغير مع الوقت والزمن، فهي اعتقادات بُنيت على مصادر صحيحة وموثوقة، أهمها القرآن الكريم والسنة النبوية، وهما مصدران لا يشوبهما باطل حتى نهاية الحياة الدنيا.
  • إنّ أهل السنة هم المنصورون في الدنيا والآخرة، وقد شهد لهم النبي _عليه الصلاة والسلام_ بالنجاة، حيث قال: “وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي” سنن الترمذي.
  • ومن صفات أهل السنة أنهم أصحاب المذهب الأسلم بين المذاهب الأخرى، وهو أعلم وأحكم من غيره من المذاهب؛ لأنه يقوم على أسس صحيحة صادقة، ومصادر موثوقة.
  • يُثبت أهل السنة الصفات إثباتًا لا يمكن تمثيله، وهو متميزون في تنزيههم لأسماء الله تعالى وصفاته.
  • لا يتعدى أهل السنة على الأخيار في الأمة، ولا يتطاولون على السلف بنقد أو قدح، ويترضون عنهم أينما ذكروهم.
  • لا يتوارى أهل السنة خلف الشعارات والأسماء الزائفة، ويستندون في اعتقاداتهم إلى ما هو موثوق فقط، وثبتت صحته في الكتاب والسنة.
  • لا يُثبت أهل السنة الغيبيات ولا ينفون منها إلّا بالاعتماد على دليل مُرضٍ، ولا يعتقدون ما يصدم عقولهم من الأمور التي لا مجال للاعتقاد فيها.
  • ويتصف أهل السنة بأنهم أكثر الناس إيماناُ واعتقاداً، وأعلاهم علماً، وأدقهم متابعة لما جاء في القرآن والسنة، وهم أمة مؤتلفة لا يفترقون ولا يختلفون.

شارك المقالة: