اقرأ في هذا المقال
- قصة دينية للأطفال عن آداب الطريق
- قصة دينية للأطفال عن آداب الطريق زمن النبي
- قصة دينية للأطفال لكف الأذى عن الطريق
- ما هي العبرة المستفادة من قصص آداب الطريق
للطريق حقوق وواجبات وضعتها الشريعة الإسلامية، فإن الإسلام قد راعى ظروف البشر منذ أن خلقهم الله تعالى، ولم يترك الإسلام شيء يخص الإنسان على وجه الأرض دون أن تكون له ضوابط، ومن ذلك آداب للطريق وعدم إيذاء الآخرين في الطريق.
قصة دينية للأطفال عن آداب الطريق
لقد كان هناك إخوة ثلاثة يعيشون في بيت يملئه السكينة والطمأنينة، حيث كانوا يحترمون الكبير ويعطفون على الصغير كما أنهم كانوا دائماً يتعاونون في عمل الخير.
وفي يوم من الأيام وبينما كانوا في زيارة خاصة وعلى موعد مع صديقهم ياسر وبينما هم في الطريق وجدوا رجل أعمى لا يستطيع أن يقطع الشارع، فركض أحد الأخوة واسمه طارق ليساعده في قطع الشارع وذهب به إلى الطريق التي يود الذهاب إليها.
بالفعل لقد انطلق الأخوة ليذهبوا إلى صديقهم لكن وهم في أثناء ذلك، كان سند قد وجد شوكة في الطريق ومجموعة من النفايات التي كانت في وسط الطريق، مما اضطرهم إلى جمع تلك النفايات والأشواك ووضعها في الحاوية التي وضعتها البلدية من أجل جمع القمامة فيها.
في ذلك الوقت وبينما هم على ذلك العمل تذكروا موعدهم فقال أحد الأخوة: كيف سنذهب إلى صديقنا في هذا الوقت وليس معنا الكثير من الوقت.
الأخ الأكبر قال: لا تقلق سيبارك الله لنا في الوقت، وسنذهب إلى صديقنا في الوقت المحدد، وبالفعل لقد ذهب الجميع ووصلوا في الوقت المحدد.
قصة دينية للأطفال عن آداب الطريق زمن النبي
في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان هناك رجل قد عرف عنه بعمله للخير وفي يوم من الأيام قام ذلك الرجل وأزال شجرة من الطريق؛ لأن تلك الشجرة كانت تؤذي المارة لذلك وعندما أزاح ذلك الشخص تلك الشجرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قد دخل الجنة؛ لأنه قد أزال الأذى عن تلك الطريق.
قصة دينية للأطفال لكف الأذى عن الطريق
في يوم من الأيام كان أحد الآباء يرى ابنه قد رمى بعض الأوراق وبقايا الطعام على الطريق من الشباك، في ذلك الوقت طلب والد باسل من باسل بأن لا يرمي شيء في الطريق؛ لأن هذا محرم في الشريعة الإسلامية.
وفي يوم طلبت والدة باسل من باسل بأن يذهب للسوق ليشتري لها بعض الأغراض من السوق، وبينما وافق باسل على شراء الأغراض لوالدته أثناء ذلك أخذ باسل حبة من الموز ليأكلها أثناء خروجه عندما خرج باسل قشر حبة الموز ورماها في الطريق.
ثم ذهب إلى الدكان ليتسوق لأمه في أثناء عودته وجد هناك تجمع كبير في الطريق وعندما ذهب ليرى ما الأمر إذا بالناس يصرخون، اقترب باسل من مكان الحدث وإذا به وجد طفل قد سقط بقشرة الموز التي رماها وسقط على رأسه وحدث معه نزيف في رأسه.
الأمر الذي جعل باسل يندم وخاف من فعلته وذهب إلى والده وهو يبكي قائلاً أبي ماذا أفعل لقد سقط الطفل ونزف بسببي.
الأب: اهدأ يا بني وقل لي ماذا حدث؟
باسل: لقد رميت قشرة الموز على الطريق ونسيت بأن أرميها في سلة المهملات وبينما أنا عائد من السوق وجدت هناك الكثير من الناس مجتمعين في الطريق، وعندما سألت عن السبب أجابني أحدهم أن هناك شخص ما قد رمى بقشرة الموز على الطريق وسقط الطفل أرضاً على رأسه بسببها مما جعله ينزف من رأسه.
الأب: حسناً يا بني لا تبكي، ولكن يجب علينا أن نأخذ هدية ونذهب بها للمريض ونعتذر عما حدث، وعليك أن تنتهي من تلك العادة السيئة يا بني وللأبد، شعر باسل بالندم واعتذر من والده وشعر بالحزن لأجل ذلك الطفل الذي نزف رأسه عندما سقط ذلك الطفل وذهب لزيارته والاعتذار له.
ما هي العبرة المستفادة من قصص آداب الطريق
- الطريق حق للجميع ويجب المحافظة على نظافته.
- يجب عدم الجلوس في الطرقات، وإذا كان لا بد من ذلك يجب إفساح الطرق أمام المارة.
- إلقاء التحية حيث يسلم القليل على الكثير والصغير على الكبير.
- التقيد بأوامر الشريعة الإسلامية وبما أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام : “الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا اله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان”.