الأسرة في الإسلام هي عبارة عن الأب والأم وما يتفرع منهما من أبناء وبنات، والأسرة في الإسلام تحكمها قوانين، وتعتبر الأسرة البيئة الأمنة على تربية الأبناء والبنات بالرعاية والتنشئة على الإيمان بالله تعالى، وكذلك التحلي بفضائل الأخلاق، كما وأن الشريعة الإسلامية على تقوية الروابط الأسرية في المجتمع.
قصة دينية للأطفال عن الأسرة في الإسلام
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً” صدق الله العظيم، لقد خلق الله تعالى الإنسان وجعل من أساسيات الأسرة المودة والرحمة بين تلك العائلة.
في يوم من الأيام وبينما كان خالد يجلس مع أخته سلمى حيث طلب خالد من أخته بأن تأتي له بكأسٍ من الماء لأمه المتعبة قائلاً لها: هيا أحضري لأمي كاس من الماء كاٍسٍ من الماء؟
سلمى بدورها: اتجهت بسرعة نحو المطبخ لتحضر لأمها كأس من الماء.
الأب: بدوره اندهش من تصرف ابنه وسأله لماذا لا تحضر الماء أنت بنفسك لأمك؟
خالد: لقد تكاسلت ولذلك طلبت من أختي أن تحضر الماء لأمي.
الأب: لكن كان يجب عليك أن تتسابق مع أختك؛ لكي تحضر الماء وتخدم والدتك فالأم يا بني لها دور كبير في تربية الأبناء والبنات وكذلك في رعاية الأسرة من أجل بناء مجتمع متماسك.
وأضاف ألم تسمع يا بني عن حديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم : “من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك:.
الأب: يا بني عليك دائماً أن تعرف قيمة الأسرة، وما هي الحقوق الواجبة عليك تجاه تلك الأسرة.
خالد: وما هي الأسرة والواجبات التي تجب علي؟
يا بني فلقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتنافسون في خدمة آبائهم ووالديهم، فكانت الأسرة في الإسلام عبارة عن نظام مجتمعي متماسك، الكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير وللأب والأم كل الحب والاحترام.
ما هي العبر المستفادة من القصة أهمية الأسرة
- الله تعالى هو الذي وضع نظام الكون وهو أدبر يمن خلق.
- الرزق بيد الله تعالى وحده.
- الأم والأب هما الركيزة والعون الثاني بعد الله في حل المشاكل العائلية.
- الأسرة المسلمة هي التي تبني بيتها بشكل يحترمه الجميع، بحيث تعلم وتربي أبنائها على الأحكام الإسلامية وكيفية معالجة أية مشكلة تواجهها من خلال التوكل على الله تعالى.