اقرأ في هذا المقال
- قصة بر أويس القرني بوالدته
- قصة عن البر بالأم في حياة عبد الله بن مسعود
- ما هي العبر المستفادة من القصص الدينية عن البر بالوالدين
البر أي التخلص مما يتمناه الإنسان، وهنا تعني الطاعة وعدم العصيان، وهو من الفرائض والواجبات التي يجب على المسلم العمل بها مع والديه، أما عقوق الوالدين فيعتبر من الكبائر وهو من أقبح الصفات الموجودة بين بني البشر.
قصة بر أويس القرني بوالدته
أويس القرني وهو من الصحابة وقد عرف أكثر ما عرف عنه ببرّه بوالدته العجوز، حيث أنه ولشدة حرصه على رضا والدته وخدمته لها؛ ولأن الأم العجوز قد تعودت على الجلوس مع ابنها فهذا قد منعه من الذهاب للحج والتشرف برؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان يؤنس وحدتها لأنها لا تجد من تتحدث إليه فقد لازمها ولم يتركها.
وكان الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يعلم بأمر أويس وكان فخوراً برضا والدته عليه وبره لها، وقد مدحه النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام أمام المؤمنين وقال لهم يوصيهم بأنه حين يلقوه أن يطلبوا منه أن يستغفر لهم، وأنه إذا أقسم على الله لأبره، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل عنه في كل موسم من مواسم الحج فلما وجده طلب إليه أن يستغفر الله له.
وبقي أويس على ذلك مُلازمًا أمه وخدمتها ويعيش في اليمن حتى توفت، وبعدما توفت ذهب أويس إلى الحج، وقابل عمر بن الخطاب واستغفر له. وقد وصف أويس بأنه شديد البياض في جسمه، فقد كان يعاني من البرص وشافاه الله منه.
قصة عن البر بالأم في حياة عبد الله بن مسعود
ورد عن الصحابة الكرام بأنه عندما كانت والدة الصحابي عبد الله بن مسعود تطلب منه الماء فيذهب ليحضر الماء لها فيجدها نائمة فإنه يبقى واقفاً إلى جانبها حتى تستيقظ من النوم وإذا أطالت الأم في غفوتها يغفو وهو واقف ثم ينتظر حتى تستيقظ من النوم في وقت الفجر يسقيها الماء، وقد كان هذا من شدة بره بأمه.
ما هي العبر المستفادة من القصص الدينية عن البر بالوالدين
- هناك فرق كبير بين أن يبر الإنسان بوالديه وبأن يكون عاق بهم.
- الذي يبر بوالديه ليس له مصير إلا الجنة.
- العاق بوالديه ليس له مصير سوى الدخول إلى النار.