قصة دينية للأطفال عن الكبائر وهل تقبل توبة فاعلها

اقرأ في هذا المقال


الكبائر  هي ذنوب ومعاصي يفعلها الشخص، وقد يظن الشخص بأنها ذنوب عادية ومن الممكن أنه يدرك في أثناء فعله لذلك الذنب حرمة فعله لذلك الذنب، وقد يتوب عن ذلك الذنب وتقبل توبة من فعل ذلك الذنب.

قصة دينية للأطفال عن الكبائر وأثرها على المجتمع

في البلدة التي تسكن فيها أم أمجد جلست مجموعة من النساء في الحديقة وقررت النساء في ذلك الوقت الحديث عن الكبائر التي يرتكبها كثير من الرجال والنساء، في ذلك الوقت كان الحديث وبينهم مجموعة من الأطفال للحديث عن الكبائر وأثرها، وكان من بين هؤلاء الأطفال خالد الذي استمع في مسجد الرجال أيضاً عندما ذهب لخطبة الجمعة عن الكبائر.

وخالد طفل في سن العاشرة من عمره ولقد حاول كثيرًا بأن يفهم ما تتحدث به النساء، فقد كان يسمع بكلمة الكبائر ويحاول أن يفهم معناها.

ومن ضمن الأمور التي تحدثت بها تلك النساء عن شخص يدعى أحمد كان قد سرق من والده المريض واستغل مرضه فسرق كل النقود التي تحت وسادته، وهذه إحدى تلك الكبائر التي تحدث عنها الشيخ في حديث الجمعة.

قالت أم أحمد: بأن عمل أحمد هذا يعتبر من الكبائر بالإضافة إلى أنه سارق فهو يعتبر عاق لوالديه وكذلك فإنه يشرب الخمور، هذا كله يعتبر من الكبائر وليته يتوب ويعود لرشده.

قال خالد: لكن أمي ماذا تعني خالتي أم أحمد بالكبائر؟

الأم: الكبائر هي ارتكاب المعاصي والذنوب دون خوف من الله ومراقبته له، وقد نهى الله تعالى عن فعلها وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم.

خالد: لكن يا أمي هل يقبل الله توبة فاعل الكبائر يا أمي؟

الأم: إن الله تعالى غفور رجيم ويغفر الذنوب جميعها إذا تاب الشخص المذنب، ولم يعد لذلك الذنب.

خالد: ما هي تلك الكبائر يا أمي؟ قالت الأم: الكبائر هي:

  • الشرك بالله.
  • عقوق الوالدين.
  • شهادة الزور.

في تلك الفترة سألت أم أمجد عن الآثار التي تتركها الكبائر على النفس الإنسانية؟ إن من أهم الآثار التي تتركها المعاصي هي:

  • الحرمان والتضييق في الرزق، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب الذي يُصيبه”.
  • حرمان العاصي من الطاعة والتوبة؛ وذلك لأن الشيطان يوهمه بأن فعل المعصية فيه ترفيه للنفس، وكذلك شعوره بالفخر؛ لأنه فعل تلك المعصية وبالتالي فإنها تحرمه من التوبة.
  • حرمان مرتكب الكبيرة من العلم وطلبه، فيشعر بجهله وخموله فلا يستطيع أن ينهض بنفسه للعلم والتعلم.
  • كثير من الأمور تتعسر في وجه العاصي.
  • كثير ممن يفعلون المعاصي والكبائر بالذات يهون عليهم طاعة الله تعالى، والشعور بلذة المعصية تحرمه من لذة التوبة.
  • إن لفعل المعصية زوال قريب للنعم التي قد يحرمه الله تعالى في أي وقت.

نتائج ترك المعاصي

  • إن لترك الكبائر والتوبة عنها ما هي إلا؛ لأن الله يحب ذلك العبد ويريد أن يبعده عن فعل الرذائل وكذلك لكي يحرمه من العقاب.
  • يستغفر الفرد ويشكر الله تعالى دائماً على نعمه ويتوب عليه.
  • الخوف والخشية من عقاب الله تعالى للفرد في الدنيا والآخرة هما أساس توبة العاصي.

شارك المقالة: