الابتسامة وتعني إظهار البشاشة للآخرين وخاصة في وجه الأطفال، فالابتسامة في وجه الإنسان صدقة جارية، والصدقة تعني نيل المحبة والرضا من الله والناس.
قصة دينية للأطفال عن التبسم في وجه المسلمين
الجد وأحفاده جالسون ويتحدثون عن ظروف الحياة وكيف يجب على الإنسان أن يكون متفائلاً وبشوشاً في وجه الآخرين، جاء حفيد خالد وهو محمد وكان يبدو عليه الحزن مما لفت انتباه الجد.
في تلك اللحظة سأل الجد: ما بالك يا محمد صامت وحزين؟
محمد: لقد كنت أشاهد برنامجاً تلفزيونياً عن الحروب وكيف أن العالم أصبح في حالة من الحزن، وكذلك فيه كثير من المآسي يا جدي وفي نهاية البرنامج الذي كنت أشاهد يا جدي خرج المذيع وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ثم أضاف إن الحياة لا تستحق منا أن نغضب وندمر العالم من أجل أشياء تافهة.
ثم أضاف الحفيد والغريب في الأمر أن المذيع يطلب منا أن نبتسم في وجوه الآخرين.
الجد: لا تلم المذيع يا بني فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد وصانا وبالرغم من كل الظروف التي تمر بنا أن نبتسم في وجوه الناس وخاصة الأطفال.
سأل الحفيد جده: ماذا نعني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “تبسمك في وجهك أخيك صدقة”.
قال الجد: الابتسامة وهي من وجوه البشاشة والبشر في وجوه الأخرين ومن الأمور التي يجب على المسلمين التحلي بها في الحياة ومن الجدير بالذكر أن الابتسامة تشرح القلب وتجعل في الوجه انشراحا وبهجة.
وقد كان من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان دائم الابتسامة والفرحة وخاصة في وجه الأطفال الذين تعودوا على رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام مع الابتسامة على وجهه الكريم.
وقد كان من الصفات الأساسية للرسول عليه الصلاة والسلام البشاشة والابتسامة في وجه الآخرين خاصة في الأطفال.
لذلك يجب علينا دائماً أن تقتدي بسلوك الرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمنا معنى المحبة وإظهار الخير للجميع، ويعتبر الرسول قدوة للصغار والكبار، ذلك أن الشريعة الإسلامية قد حثت على الدعوة ولظهور بوجه بشوش حتى لا ينفر الناس من الإسلام.