قصة دينية للأطفال عن التفريق في المضاجع

اقرأ في هذا المقال


التفريق في المضاجع هو أن يجعل لكل شخص بالغ فراش خاص به، حتى وإن كانوا في نفس الفراش أن يكون لكل شخص غطاء خاص به سواء كانوا ذكراناً أو إناثاً، حيث قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع”.

قصة دينية للأطفال للتفريق في المضاجع

في يوم وبينما كان والد أحمد مع أبنائه في سهرة في ليلة من ليال البرد القارص، وكان الجد وأحفاده في سهرة خاصة، طلب والد أحمد من أبنائه أن يذهبوا للفراش للنوم.

قال أحمد: حسناً، يا والدي لكني أريد أن ينام عندي أخي خالد.

قال الجد: ولماذا ينام أخاك خالد عندك، ألم تصبح رجلاً يا أحمد؟

أجاب أحمد: نعم يا جدي لكني أقضي وقتاً ممتعاً مع أخي في الفراش.

الجد: لا يا بني ألا تعلم أن الشريعة الإسلامية قد نهت عن النوم للبالغين في نفس الفراش يا بني؟

قال أحمد: وما هو التفريق في المضاجع يا جدي؟

أجاب الجد: التفريق في المضاجع يعني التفريق في الغطاء بين الأولاد سواء كانوا ذكور أو إناث عند بلوغهم الحلم، وعدم النوم في الفراش الواحد؛ ذلك لأن الشخص عندما يبلغ لا يعرف كيف يتصرف أثناء نومه، ويعني أن نفصل بين أبنائنا في الفراش يا بني.

قال خالد: هل يجوز لي يا جدي النوم في فراش والدتي أو أختي؟

الجد: لا يا بني، هذا غير جائز يا بني فمتى ما بلغ الشخص الحلم لا يجوز له النوم مع أخته وأمه في نفس الفراش.

قال خالد: ولماذا يا جدي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوم في نفس الفراش؟

الجد: ذلك يا بني حفظاً للفروج وبُعداً عن إثارة الفتن وسداً لذريعة الشر، وأضاف الجد والتفريق في المضاجع لا يعني يا أبنائي بالغطاء وحده ولا في السرير وحده بل يجب أن يكون التفريق بينهم في الفراش سواء كانوا ذكراناً أو إناثاً.

أحمد: وهل يجوز للأخوة ذكوراً وإناثاً النوم في نفس الغرفة؟

أجاب الجد: من الأفضل النوم لكل من الذكور والإناث أن تكون لهم كل منهم غرفة على حدا.

قال أحمد وخالد: شكراً لك يا جدي لقد تعلمنا اليوم منك ما لم نكن نعرفه تصبح على خير يا جدي.

قال الجد: تصبحون على خير يا أبنائي هيا اذهبوا للفراش وكل واحد في فراشه الخاص به.


شارك المقالة: