اقرأ في هذا المقال
- قصة دينية للأطفال حول الرؤيا في زمن الأنبياء عليهم السلام
- ما هي العبر المستفادة من قصة الرؤيا في زمن الأنبياء عليه السلام
الرؤيا في الإسلام هي أن يقوم شخص ما بالحُلم، ويكون فيه من الحقيقة التي ستحدث في اليوم التالي أو بالمستقبل، وقد ذكرت العديد من القصص في زمن الأنبياء عليهم السلام عن ذلك ومنهم سيدنا يوسف عليه السلام.
قصة دينية للأطفال حول الرؤيا في زمن الأنبياء عليهم السلام
لم تكن هناك قصة عن الرؤيا تشبه قصة سيدنا يوسف عليه السلام وقد كانت قصة سيدنا يوسف عليه السلام قد بدأت من خلال رؤيا كان قد نقلها سيدنا يوسف لوالده سيدنا يعقوب عليه السلام الذي أخبره بتفسير تلك الرؤيا والتي لا ينبغي له أن يتحدث بها لاخوانه الذين ستقتلهم الغيرة ليأخذوا مكانه من محبة والده وجماله غير الطبيعي والذي لا يشبه أحداً من باقي البشر.
هذا ولم تقف الرؤيا عند تلك الرؤيا بل بقيت الرؤيا تلاحق سيدنا يوسف عليه السلام وكان قد ظهر ذلك عندما اشترى عزيز مصر سيدنا يوسف عليه السلام ودخل السجن وكان هناك رجلان فسر لهما الرؤيا التي شاهداها، وقد فسر سيدنا يوسف عليه السلام الرؤيا لهؤلاء الرجال وكان تفسير سيدنا يوسف لتلك الرؤيا صادقاً بها.
وعندما رأى العزيز رؤيا ولم يكن يعرف بتفسيره فقد رأى حلماً ولم يستطع معرفة تفسير تلك الرؤيا إلى أن سمع الرجال بالرؤيا وعرفوا معنى وتفسير سيدنا يوسف لتلك الرؤيا، وبعد فترة أخبر الرجلين بأن هناك شاب وحيد يستطيع تفسير تلك الرؤيا للعزيز، بالفعل استدعى العزيز سيدنا يوسف ليفسر له تلك الرؤيا.
في تلك اللحظة جاء سيدنا يوسف وقص عليه العزيز تلك الرؤيا وفسر سيدنا يوسف تلك الرؤيا وكان تفسيره لتلك الرؤيا صادقاً مما جعل الملك يقربه من ناحيته في العمل، ولم يتردد في ذلك حيث جعله أمينًا على خزائنه؛ لأن ذلك دل على أن سيدنا يوسف من الأنبياء وجعل العزيز يصدق بما جاء به سيدنا يوسف عليه السلام.
ما هي العبر المستفادة من قصة الرؤيا في زمن الأنبياء عليه السلام
- الرؤيا هي الحقيقة التي لا يستطيع أي شخص أن ينكرها.
- الرؤيا هي منذ زمن بعيد حقيقة وليست وهم وخير دليل على ذلك قصة سيدنا يوسف عليه السلام التي بدأت بالرؤيا.