قصة دينية للأطفال عن الصحابة رضي الله عنهم

اقرأ في هذا المقال


الصحابة هم كل من ساندوا وحاربوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة للغزوات التي شارك فيها الصحابة رضي الله عنهم والصحابة هم من بقوا مع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد أكملوا نشر الدعوة الإسلامية ودين الله في مشارق الأرض ومغاربها.

قصة دينية للأطفال عن محبة الصحابة رضي الله عنهم

زينب طالبة في الصف السابع وفي يوم من الأيام كان الدرس الخاص في التربية الإسلامية عن الصحابة رضي الله عنهم وطلبت منهم المعلمة أن يحضروا مواضيع إنشائية عن الصحابة رضي الله عنهم.

زينب قالت: لقد كتبت عن الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنهم وذكرت في موضوعها عن الصحابي الجليل زيد بن حارثة وقد أحببت شجاعته وحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضافت زينب أن الصحابي الجليل زيد بن حارثة يعتبر من السباقين الأوليين في الإسلام، ومما أحبته فيه أنه كان من المقربين للرسول عليه الصلاة والسلام وزوجة النبي عليه الصلاة والسلام خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

وكان سيدنا جعفر رضي الله عنه من العبيد قبل الإسلام ويعتبر من أول من أسلم من العبيد، ومن المعروف عن زيد رضي الله عنه كان في البداية عبد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جعفر بمثابة هدية أهدته له السيدة خديجة رضي الله عنها، ويقال بأن زيد بن حارثة قد خطف من أهله وبيع في سوق عكاظ في مكة المكرمة عندما كانت أمه في زيارة لأهلها.

أما علي فقد كتب تقريراً عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقد بدأ موضوعه بقوله لقد كتبت يا معلمتي عن الصحابي الذي بقي ملازم للنبي عليه الصلاة والسلام وقد سمي بالصديق وذلك لصدقه مع من يتعامل معهم وهو أصدق المقربين وأكثرهم إخلاصاً  للنبي عليه الصلاة والسلام.

وكان من أشهر ما قام به هذا الصحابي الجليل هو رحلة الهجرة، وكانت تلك الرحلة الفاصلة في تاريخ أمة الإسلام  وظهرت من خلال تلك الرحلة أخلاق الصديق وبذله وحرصه على النبي عليه الصلاة والسلام.

خاصة عندما لجأ الرسول الكريم مع الصديق لغار ثور وكان ما يخيف الصديق أن يصل أهل قريش للرسول ؛ لأنهم قد لجأوا لوضع فدية ما يقارب  المائة من الابل لمن يعثر عليهم.

ولصدق أبي بكر وخوفه على النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال الرسول لأبي بكر لطمأنه : “يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما”.

سألت سعاد معلمتها: هل محبة أصحاب الرسول الكريم واحترامهم وتوقيرهم فرض واب علينا؟

المعلمة : نعم إن محبة وتوقير الصحابة فرض واجب علينا ولا يوز الاستهزاء بهم أو التقليل من قيمتهم الدينية والأخلاقية.

المعلمة ما هي أكثر الصفات التي جلبت انتباهكم أعزائي الطلاب؟

زينب: أنا أحببت صفة الشجاعة التي كان يمتلكها أكثر الصحابة وكذلك خوفهم على رسول الله.

المعلمة: حسناً يا أعزائي يجب علينا دائماً الدفاع عن الإسلام والمسلمين والصحابة رضوان الله عليهم   الذين دافعوا عن الإسلام والمسلمين فهم الذين ساندوا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وكانوا يفدون الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام  بأرواحهم وأبناؤهم .

وقد ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الدعوة الإسلامية ونشرها بين القبائل ودافعوا عن الإسلام والدين الإسلامي، ورفع راية الإسلام، وقد كان منهم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب الذي عرف عنه بالعدالة والشجاعة.

وكثيرون الذين كانوا يقولون أن الشيطان يخاف من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عمر لا يفرق في حكمه بين أبنائه وكافة الناس الموجودين في القرية حيثُ كان عادلاً في حكمه، وعندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم قال عمر رضي الله عنه من قال أن محمدا قد مات لأقطعن رأسه، لم يجرأ أحد ليتحدث بوفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

قالت زينب أنا أعجبت كثيراً بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكذلك أبي بكر الصديق رضي الله عنه ونتمنى أن يكون الجميع بشجاعة هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم.


شارك المقالة: