اللعنة هي نوع من أنواع السباب وهي محرمة في الشرع وقد نهى عنها نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، وكان قد كان ذلك عندما سب أحدهم الإبل فقال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام واللعنة هي من الشيطان ولا تجوز لا على الإنسان ولا الحيوان، واللعنة تعني الطرد من رحمة الله تعالى وإبعاده عن رحمة الرحمن، ومن قال لإنسان اللهم ألعن فلاناً فقد أضاع البركة من البيت.
قصة دينية للأطفال عن اللعنة وأثرها
في قرية صغيرة كان هناك رجل في المتوسط من عمره، كان ذلك الرجل يعمل في حراثة الأرض في القرية القريبة من بيته.
لم يكن ذلك الرجل رحيمًا بتلك الدواب التي يقوم بالحراثة عليها، فقد كان يستخدم العصا ليضربها وفي يوم من الأيام وبينما كان يقوم بالحراثة لشخص يخاف الله ويعرف ما هي اللعنة وكيف أنها تؤثر على الحيوان والزرع والإنسان وأنها من أعمال الشيطان.
عندما سمعه يسب تلك الدابة قال له يا هذا لماذا هذا السباب، ألا تعلم بأن الله ورسوله قد حرم اللعنة وأنها من عمل الشيطان عليك أن تأخذ دابتك وتنصرف من هذا البستان.
بالفعل أخذ الرجل دابته وترك الحقل وعندما سمع أهل القرية بما حدث بين ذلك الفلاح والرجل صاحب الحقل لم يستدعي أي شخص ذلك الفلاح ليقوم بحراثة حقله.
وهكذا فإن اللعنة تمنع الرزق وتطير البركة من البيت والرزق، فالله تعالى قد دعا الى عدم السباب واللعنة بين بعضهم البعض.
قصة الطلاب واللعنة
في يوم من الأيام وبينما كان الطلاب في ساحة المدرسة ويلعبون كرة القدم كان من بين الطلاب أحد الطلاب ويسمى علي وكان ذو أخلاق عالية، ويعتبر علي من المتفوقين بالمدرسة من ناحية المتفوقين في كرة القدم.
وقد لعب الفريقين المباراة بكل حب وود بين الفريقين لكن عماد من أثار غضب الأساتذة والطلاب حيثُ دخلت الكرة في المرمى، وأخذ عماد يسب ويلعن علي؛ لأنه قد أدخل الكرة في مرمى عماد الأمر الذي أثار غضب علي وكاد وبالرغم من أخلاقه العالية من أن يستخدم الأسلوب نفسه الذي اتبعه عماد.
في تلك اللحظة أنهى الأساتذة اللعبة ونادى المدير على عماد في غرفة الصف وقال له: ما هذ لماذا تنادي على صديقك وتلعنه ألا تعلم بأن الله قد حرم اللعنة وأنها تمنع الرزق، لا أريد أن أسمع منك هذه الإساءات يا عماد، اعتذر عماد من المدير وزميله وعرف خطأءه.