اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والتي أنزل بها القرآن على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، واللغة العربية لا غنى عنها في حياتنا اليومية، وهي اللغة الخالدة على مر الزمان حتى قيام الساعة، والحديث باللغات الأخرى يعتبر ضرورة في وقت الحاجة في الوقت الحاضر.
قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى
يوسف طالب مجتهد في مدرسته، عاش منذ ولادته في دولة أجنبية مع والديه، الذين كان يعملان في تلك الدولة، وفي يوم من الأيام قرر الوالدين إنهاء عملهما في تلك الدولة والعودة لموطنهم الأصلي، كان الأمر ليس بالسهل على يوسف الذي قضى حياته كلها في دولة أجنبية، ولا يعرف سوى تللك اللغة التي تعلمها في تلك الدولة.
بالفعل عاد الوالدين ومعهم يوسف لتلك الدولة، في البداية كان الأمر صعباً؛ وذلك لأن العائلة بأكملها أخذت عادات وتقاليد تلك الدولة التي سكنوا فيها.
مضت الأيام وكان بيت عم يوسف يسكنون بالقرب من بيت يوسف، الأمر الذي من الممكن أن يسهل على يوسف، كان مهند وهو ابن عم يوسف يستهزأ بيوسف وبحديثه حيث لم يكن يستطيع أن يكمل جملة واحدة دون أخطاء.
ظن يوسف أنه من الصعب عليه تعلم اللغة العربية، وبينما مهند يتحدث مع والدته في المطبخ وهو يضحك ويستهزأ بالنطق واللغة عند يوسف، دخل والده عليه وأخبره بأنه من غير الجائز الضحك ويجب عليه أن يسانده ويقف معه في ذلك الأمر لا أن يضحك منه وأضاف أنه لربما في يوم من الأيام يحتاجه هو في تعلم لغته الأجنبية.
في تلك الفترة قرر والدا يوسف أن يذهبوا بيوسف للمركز ليستطيع حفظ الحروف العربية دون أن يخطأ باللفظ، بالفعل دخل يوسف في ذلك المركز وأصبح من المهتمين باللغة العربية، مرت الأيام ودخل يوسف في الجامعة وتخرج أستاذا في اللغة العربية بعد أن أتقنها أشد الإتقان.
أما مهند فقد درس في نفس الدولة التي جاء منها يوسف وأصبح الآن بحاجة ليوسف ليعلمه تلك اللغة وحروفها لم يكن سهلاً على مهند بأن يحفظ ويتعلم تلك اللغة.
لذلك فإنه ليس من الخطأ تعلم اللغات الأخرى والحديث بها، لكن يجب علينا التحدث بها في وقت الحاجة ومعرفة اللغات الأخرى ليس بالعيب بل من الضروري تعلم تلك اللغات وذلك لمعرفة أخبار العالم من حولنا.
ففي ذلك الوقت تعلم يوسف لغتين وهما اللغة العربية واللغة الأخرى في البلد الأجنبي الذي عاش فيه. وجاء اليوم الذي احتاج فيه مهند ليوسف في اللغة التي كان يتحدث بها يوسف وقد ساعد يوسف مهند كثيراً في دراسته.