النسيان وقد يكون من الصفات المذمومة وهي إما أن تكون نعمة أو نقمة، وقد أخذت هذه الكلمة من كلمة الإنسان، وتعتبر صفة النسيان نعمة عند حدوث مصيبة أو موت شخص ما، وقد يكون نقمة في فترة الامتحانات وكذلك في فترة شهادة لحكم ما.
قصة دينية للأطفال عن النسيان
كان هناك رجل عجوز يعيش في بلدة صغيرة وكان هذا الرجل يبلغ من العمر ستة وسبعون عاماً وكان هذا الرجل قد أصيب بحالة من النسيان وبشكل لا يصدق.
لقد عاش هذه الحياة لمدة عشرون عاما، لدرجة أن هذا الرجل العجوز اشترى سيارة، وعندما كان في عمله وضع سيارته في مرآب السيارات في المصنع الذي يعمل به.
في تلك الأثناء لم يستطع ذلك الرجل أن يتذكر أين وضع تلك السيارة، وقد ظن في النهاية بأن أحدُ ما قد سرق سيارته وأخفاها؛ لذا فقد ذهب لمركز الشرطة وأخبرهم بما حدث له، أخذت الشرطة مواصفات السيارة وبحثوا عنها كثيراً ولم يجدوها.
مرت حوالي عشرون سنة من فقدان السيارة، وفي يوم من الأيام قرر مدير مرآب السيارة التي وضع فيها العجوز سيارته أن يقوم بهدم المبنى، لكنه قبل أن يقوم بردمه وبنائه مرة أخرى أعلن عن سيارة ما زالت واقفة منذ عشرون عاماً.
في تلك اللحظة أخبر الرجل الشرطة عن تلك السيارة وعندما أخذوا مواصفات تلك السيارة وأخذوا سنة فقدانها علم أن السيارة تعود لذلك الرجل العجوز، عندها ما كان من الشرطة الا أن تحدثت مع الرجل العجوز وبالفعل جاء الرجل العجوز مع ابنته وكانت المفاجئة أن الرجل العجوز عندما شاهد السيارة، عادت له ذاكرته بالكامل وتذكر بأنه هو من وضع السيارة في المصنع بعد أن أنهى عمله، وقد نسي ذلك تماما وعندما وجدها عادت له ذاكرته وتذكر بأنه هو من وضعها هناك.