اقرأ في هذا المقال
- قصة الأم وابنها علي عن أهمية الوقت
- قصة الطالب محمد عن الوقت وقيمته
- قصة دينية للأطفال عن الوقت وأهميته في حياتنا
الوقت هو من أهم الأمور التي يجب على الإنسان مراعاتها في حياته الدينية والعلمية والعملية، فالوقت سلاح ذو حدين، ويفيد الوقت أذا أحسنّا استغلاله في أمور الخير ويبارك الله فيه، ويعتبر الوقت له قيمة ومنزلة خاصة في الإسلام فالوقت ضروري للقيام بكل ما كلف الله به.
قصة الأم وابنها علي عن أهمية الوقت
في يوم من الأيام كانت أم علي تنتظر ابنها علي ليرافقها إلى الطبيب في العيادة وذلك لإجراء الفحوصات؛ لأن لديها موعد في المستشفى لإجراء بعض الفحوصات العامة.
كانت بانتظار ابنها علي الذي تأخر عن الموعد، بعد ذلك بدقائق جاء علي وبدأت الأم تسأل ابنها علي عن سبب تأخيره.
أجاب علي: لقد استيقظت متأخرًا اعتذر منك يا أمي، وتأخرت في الطريق أيضاً.
الأم: أتمنى أن نصل في الموعد الذي حدده طبيب العيادة.
علي: إن شاء الله يا أمي سنصل في الموعد.
وصلت الأم مع ابنها علي للعيادة لكن بعد فوات الأوان؛ لأنهم وكما أخبرهم الطبيب المناوب أن الطبيب المختص للفحوصات التي تخص أم علي قد غادر قبل ربع ساعة؛ لأنه يناوب في عيادة أخرى، ولن يعود إلا في الأسبوع القادم.
الأم : سامحك الله يا بني، لو أنك أتيت في الوقت المحدد؛ لأجريت الفحوصات المطلوبة وأخذت الأدوية للعلاج.
علي: سامحيني يا أمي فأنا لم أقصد التأخير.
الأم: حسنًا يا بني أعدنا للبيت.
وهكذا إن تأخير ربع ساعة قد أضاع على الأم فرصة عمل الفحوصات المطلوبة وأخذ العلاج اللازم، فقد كان الأحرى بعلي أن يأتي في الوقت المناسب وأن يشعر بأهمية الوقت.
قصة الطالب محمد عن الوقت وقيمته
محمد طالب مجتهد ومؤدب وخلوق وكان يثير إعجاب الجميع فهو كان ملتزم بالصلاة ويهتم كثيراً بمن حوله فالصلاة كان يؤديها في وقتها ولا يؤخرها، والجميع كان يحبه ويحترمه.
ومحمد يحب كرة السلة ويعشقها وهو من ضمن فريق المدرسة لكرة السلة وكان الكثيرون معجبون بمهارته باللعب وبفنّه وإتقانه للعبة.
في يوم من الأيام كان هناك مباراة لكرة السلة بين فريق مدرسته وفريق مدرسةٍ أخرى، لكن مع الأسف لقد كانت المباراة في الساعة العاشرة والنصف.
لقد كان محمد على غير عادته والجميع استغرب من موقفه، فهو متميز بدقته بالمواعيد، لكنه في هذه المرة لم يكن كعادته ولم يأتي في الموعد.
بدأ فريق محمد يتجمع وبالفعل جاء موعد المباراة، والمدهش بالأمر أن محمد لم يكن من ضمن الفريق الذي يلعب به محمد، مع أنه كان ركن أساسي في الفريق، فاضطر أستاذ الرياضة لإدخال لاعب آخر بدل محمد مع أنه ليس بمهارة محمد.
بدأ الشوط الأول وكانت مباراة شيقة، لكن للأسف كان الفريق الآخر من المدرسة الأخرى قد تقدّم على فريق مدرسة محمد وانتهى الشوط الأول مع مجيء محمد.
في هذه الفترة وعندما جاء محمد ورأى فريقه يلعب دونه وهو خسران، أحسّ محمد بغصّة، وطلب من أستاذ الرياضة وهو المدرب الفعلي لفريق محمد أن يشارك باللعب، التف جميع أصدقاء محمد حول أستاذهم وطلبوا منه أن يُشرك محمد في اللعب مع الفريق.
قال الأستاذ: لكن محمد لم يلتزم بالوقت ولم يأتي في الوقت المحدد.
قال محمد: لم أكن أقصد يا أستاذ كان ذلك رغماً عني، أعتذر منك ومن أصدقائي.
الأستاذ: لو كنت أعلم بأنك غير مجتهد وغير ملتزم بالوقت لما أشركتك اليوم في المباراة، حسناً سوف تشارك بالمباراة في الشوط الثاني.
قال محمد: شكراً لك أيها الأستاذ ولجميع الطلاب، بدأ الشوط الثاني من المباراة ودخل محمد يلعب وبكل حماس لتعويض ما فات على الفريق من لعب وأهداف.
بالفعل كان محمد قد عوض الفريق كل ما فات الفريق من أهداف، وكان جميع المشاهدون للمباراة يشجعون محمد وفريق، واندهش الجميع من مهارة محمد باللعب وانتهت المباراة وفاز فريق محمد، وقد كرم مدير المدرسة ورئيس البلدية الفريق الذي فاز وأثنوا عليه وهو الفريق، واستشعر محمد وأصدقاءه أهمية الوقت واحترامه.
قصة دينية للأطفال عن الوقت وأهميته في حياتنا
كان خالد يحضر للامتحانات النهائية، وآخر امتحان لخالد هو امتحان الرياضيات وكان موعده في الساعة التاسعة صباحاً.
الغريب في الأمر أن خالد كان جاهزاً للوصول في الموعد المحدد للامتحان، لكن حصل ما لم يكن في الحسبان؛ لأن السيارة الذي يذهب بها دائماً للمدرسة قد توقفت فجأة وتعطلت قبل أن يصلوا للمدرسة.
حاول خالد أن ينزل من السيارة ويسير مشيًا على الأقدام للمدرسة، ركض خالد للمدرسة وقد أسرع محاولاً الوصول في وقت مبكر.
حاول وحاول إلى أن يصل المدرسة، وهو يلهث من التعب محاولاً تفسير الأمر للأستاذ عن سبب تأخره في الحضور، قال الأستاذ: لو تأخرت عشرة دقائق أخرى لخسرت فرصة دخولك للامتحان.
بالفعل نجح خالد في إقناع الأستاذ للدخول إلى قاعة الامتحان، وكان أصدقاء خالد قد بدأوا في الامتحان، ودخل خالد الامتحان وحمد الله على وصوله في الوقت المناسب، ونجح خالد في هذا الامتحان.