قصة دينية للأطفال عن التفريق بين أسماء الله تعالى وصفاته

اقرأ في هذا المقال


أسماء الله وهي كلّ ما دلّ على الذات الإلهية، ومن الممكن أن تشترك الأسماء مع الصفات الكاملة لله تعالى، أما الصفات فهي عبارة عن نعت لله تعالى لكمال صفاته وعزته عزّ وجل.

قصة دينية للأطفال حول الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته

مرح طالبة في الصف الخامس، وفي يوم من الأيام وبينما كانت مرح في الصف طلبت منها المعلمة ومن بنات صفّها بأن تحفظ أسماء الله تعالى، وتفرق بين أسمائه عز وجل وبين صفاته.

في تلك الفترة طلبت مرح من أمها بأن تساعدها في حفظ أسماء الله تعالى، وتبين لها ما أهمية كل اسم وصفة من صفات الله تعالى، ولقد ذكرت والدة مرح في البداية لأبنتها أهمية حفظ أسماء الله تعالى والدعاء بها، كما أنها طلبت منها أن تسمع لما قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام حول ضرورة حفظ أسماء الله تعالى، حيث قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام : “إن لله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة”.

مرح: وهل يجوز يا أمي أن يجتمع اسم الله تعالى مع صفاته؟

الأم: نعم يا بنيتي يجوز أن يجتمع الاسم مع الصفة، كما ومن الجائز اشتقاق الاسم من الصفة.

مرح: هل أستطيع أن أحفظ جميع تلك الأسماء التي ترتبط بالألوهية لله تعالى؟

الأم: نعم يا بنيتي تستطيعين اذا عزمت على ذلك، فأنت فتاة مثابرة ومن السهل عليك حفظها خاصة إذا كانت نيتك هي إرضاء لله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام.

وفي تلك الفترة بدأت مرح بالحفظ وبمساعدة والدتها لأسماء الله.

قال مرح: إنّ هذه الأسماء كثيرة ولا أستطيع أن أحفظها.

في تلك الأثناء قررت الأم أن تضع لها مجموعة من الأسماء والفرق بينها وبين الصفة، لقد كانت والدة مرح تحاول معها في كل مجموعة عشرة من الأسماء، وفي كل مجموعة تَحفظها لها جائزة.

وحفظت مرح الأسماء وقررت أن تحفظ أهمية تلك الأسماء، وفي تلك الفترة سألت مرح والدتها، امي لقد وجدت من الأسماء ما هو قريب من الصفات ، هل يوجد فرق بين الأسماء والصفات؟

قالت الأم: نعم يا بنيتي إن هناك فرق بين الأسماء والصفات، ولكن من الممكن أن تكون هذه الأسماء قريبة من الصفات التي ندعو بها، فالرحمة مشتقة من الرحيم وهو اسم من أسماء الله عز وجل، وهذه الصفة لا تَحق إلا لله تعالى، وكثير من الصفات تكون قريبة من الأسماء.

قال مرح: شكراً لك يا أمي فالآن قد عرفت الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته.


شارك المقالة: