قصة عدل الصحابي عبدالله بن رواحة رضي الله عنه مع اليهود

اقرأ في هذا المقال


تمتع الصحابة رضي الله عنهم بالعديد من الخصال والصفات الحميدة، حيث كانوا رضوان الله عليهم مثلاً بالكرم والعدل والجود والإحسان، بغض النظر عن ديانة الطرف الآخر، ومن أبرز الأمثلة على هذا الموضع هي قصة الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وعدله مع اليهود، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عنها.

ما هي قصة عدل الصحابي عبدالله بن رواحة رضي الله عنه مع اليهود

عندما أراد اليهود أن يعمدوا إلى تقديم الرشوة للصحابي عبدالله بن رواحة، حتى كان يقول بمعنى كلامه: أنَّه قد وجد عندهم ما يتوافر القليل من الزكاة وهذا من خيبر؛ وهذا لأنَّه عندما فتح سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خيبر قد صالح اليهود وعلى أن يقوموا بزراعتها وأن يكون له النصف.

فقالوا لعبدالله بن رواحة رضي الله عنه وهذا عندما ذهب وهذا لكي يخرص نخلهم، وقالوا حينها: قل له: لم أجد إلّا كذا ونعطيك كذا لك، فردَّ عليهم عبدالله بن رواحة وقال لهم: “يا معشر اليهود، والله لأنتم أبغض خلق الله إلي، ولكن لم يمنعني هذا من أن أعدل فيكم؛ بمعنى أنَّه لن يقول لسيدنا محمد عليه السلام أنَّه قد وجد أكثر، بل أنَّه سوف يعمد إلى قول الحق فقط، فردَّوا عليه حينها وقالوا له: “بهذا قامت السموات والأرض؛ أي أنَّها قامت بالعدل، حيث أنَّ الإنسان دائما مُطالب بالعدل بغض النظر عن الإنسان الآخر الذي يماثله.

من هو عبدالله بن رواحة

عبدالله بن رواحة رضي الله عنه، أحد صحابة رسول الله الكريم عليه الصلاة والسلام، شاعر قد سخَّر موهبته تلك وهذا لكي يُدافع عن سيدنا محمد عليه السلام، حتى أنَّه كان يُلقب هو وكل من حسّان بن ثابتوكعب بن مالك ب “شعراء رسول الله”، رضوان الله عليهم، أحد القادة العساكر وكان شهيداً يوم مؤتة وكلها ألقاب أطلقت على الصحابي عبدالله بن رواحة رضي الله عنه، كما ويُعد عبدالله بن رواحة أحد الأوائل الذين قد سبقوا إلى الإسلام كما ودافعوا عنه رضوان الله عليهم.

حيث أنَّه الله تعالى أنعم على الصحابي عبدالله بن رواحة بكل من الجهاد والسف وكذلك باللسان، حيث جاهد مع النبي عليه الصلاة والسلام في كل من بدروأُحد.


شارك المقالة: