ألفاظ القنوت في الوتر الواردة في السنة:
لقد ورد في السنة ألفاظٌ مختلفةٌ للقنوتِ في الوتر ومنها:
اللفظ الأول: حديث الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: “اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذلُ من واليت تباركت ربنا وتعاليت” أخرجه أبو داود.
اللفظ الثاني: وهو حديث علي رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في آخر وتره: “اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك” أخرجه أبو داود.
اللفظ الثالث: حديث ابن عباس، قال: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا قام يتهجّد من الليل قال: “اللهم لك الحمدُ أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمدُ أنت فيّم السموات والأرض، ومن فيهن، ولك الحمدُ أنت ملكُ السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمدُ أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق والساعة حق، ومحمدٌ حق والنبيون حق، اللهم لك أسلمت وبك وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمتُ، وما أخرت وما أسررت وما أعلنتُ، أنت المقدّم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت” أخرجه البخاري.
اللفظ الرابع: حديث ابن عباس: أنه انصراف ليلة صلّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فسمعه يدعو في الوتر، فقال: “اللهم إنّي أسالك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلمُ شعثي وترفع بها شاهدي وتحفظ بها غائبي وتُلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كُلّ سوءٍ، اللهم إنذي أسألك رحمةًمن عندك أنالُ بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة”.
اللهم ذا الأمر الرّشيد والحبل الشديد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود إنّك رحيم ودُودُ وأنت فعالٌ لما تُريدُ. اللهم هذا الجهدُ وعليك التكلانُ وهذا الدُعاء وعليك الاستحابةُ ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم إنّي أسألك الفوز عند القضاء ومنازلَ الشُهداءِ وعيش السعداء والنصر على الأعداء إنك سميع الدعاء. اللهم اجعلني حرباً لأعدائك سلماً لأوليائك أحب بحبك الناس وأعادي بعداوتك سلماً من خالفك.