ما هي الأمور التي تدخل في نفقة الزوجة؟

اقرأ في هذا المقال


الأمور التي تدخل في نفقة الزوجة:

إنّ من الأمور التي تدخل في نفقة الزوجة أيضاً ما يلي:

  • أن يكون هناك منزل مناسب لحال الزوج يسكن فيه هو وزوجته، على أن تتوفّر فيه بعض الضرورات التي لا بدّ منها.
  • أنّ كلّ ما لا بدّ منه للنظافة والتنزه من الأدران والقاذورات والأوساخ وأدوات الزينة، إذا كان الزوج طالباً منها أنّ تتزين له.
  • وجود الخادم إذا كانت الزوجة ممّن يخدم مثلها في بيت أبيها، سواء كان الزوج ميسوراً، أو متوسط الحال، أو كان فقيراً، فيجب عليه أن يقدم لها من يخدمها بالقدر الذي تندفع به الحاجه.

هل نفقة الزوجة تمليك أم تمكين؟

إذا كانت الزوجة تأكل مع زوجها كما هي العادة الغالبة في أيامنا، وتسكن معه دون أن يتفقا على قدرٍ معين من القوت والأدم، يلتزم به الزوج فهذه النفقه، تُعدّ من قبيل التمكين لا التمليك وتسقط بمضي الزمن.
أما إذا كانت الزوجة قد اتفقت مع زوجها على قدرٍ معين من النفقة يجريه عليها، أو كان القاضي قد ألزمه بقدر معين من النفقة لها، فهي عندئذٍ مقدّرة تطالب بها حتى بعد مرور وقتها، لأنها تعدّ والحالة هذه من قبيل التمليك، لا للتمكين ولها أن تعوض عنها بما تحب.

أثر العُرْف في تقدير النفقة:

لقد تعرفنا أن القوت الأساسي الذي لا بدّ منه في الطعام، لا أثر للعرف في تقدير كميته وإنما هو محدد في سائر الظروف والأحوال:

– بمدين، للميسورالحال.
-ومدّ ونصف المدّ، للمتوسط الحال.
-ومدّ واحد للفقير.
يقدمه كل واحد منهم لزوجته خبزاً أو حباً، مع تقديم كُلفة طحنهِ وخَبزه؛ وذلك لأنه قوتٌ ضروري لا يتأثر باختلاف العرف.

ما يترتب على إعسار الزوج بالنفقة:

إذا أُعسر الزوج وكان إعساره نزولأعن درجة اليُسر إلى الدرجة الوسطى، أو إلى الدرجة الدنيا، وهي درجة الفقر، فلا يترتب على هذا الإعسار شىٌء وتُلزم الزوجة بمتابعته والرضا بحالته التي آل إليها أمره، أما إذا أعسر الزوج حتى عن النفقة من الدرجة الثالثة بكاملها، فللزوجة عندئذ أن تُطالب بفسخ النكاح.
وأذا طلبت الزوجة ذلك فيتوجب على القاضي أن يلبّي طلبها وأن يفرّق بينهما، ولكن يجب أن يكون ذلك بعد عجز الزوج عن النفقة بثلاثة أيام على أقل تقدير.


شارك المقالة: