ما هي الوسائل التي تزيل الغفلة في الخشوع في الصلاة؟

اقرأ في هذا المقال


الوسائل التي تزيل الغفلة في الخشوع في الصلاة:

هناك أمور معينة التي تُزيل الغفلة في الخشوع في الصلاة ومن أهمها ما يلي:

  • يجب على المُصلي ألا يبصق أمامهُ أو عن يمينهِ في الصلاة؛ وذلك بدليل حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “إنّ أحدكم إذا قام في صلاتهِ فإنهُ يُناجي ربهُ، أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقنّ أحدكم قبل قبلتهِ، ولكن عن يساره أو تحت قدميهِ” ثم أخذ طرف ردائهِ فبصق فيه ثم ردّ بعضهُ على بعضٍ فقال: “أو يفعل هكذا”؛ ولحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يرفعهُ وفيه: إذا كان أحدكم يُصلّي فلا يبصق قبل وجههِ، فإنّ الله تعالى قبل وجهه إذا صلّى”. رواه البخاري.
  • عدم كف الشعر أو الثوب في الصلاة؛ وذلك لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ” أمرت أنّ أسجد على سبعة أعظمٍ، ولا أكفّ ثوباً، ولا شعراً” متفق عليه.
  • عدم عقص الرأس في الصلاة؛ وذلك لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه رأى عبد الله بن الحارث يُصلّي ورأسهُ معقوصٌ من ورائه، فقام فجعل يحلّه، فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس فقال: مالك ورأسي؟ فقال: إنّي سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: “إنما مثلُ هذا مثل الذي يُصلّي وهو مكتوفٌ” رواه مسلم.
  • عدم تغطيةُ الفم في الصلاة.
  • عدم السدل في الصلاة، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “نهى عن السدل في الصلاة وأن يُغطي الرجل فاه” رواه أبو داود.
  • عدم تخصيص مكان من المسجد للصلاة فيه دائماً لغير الإمام؛ وذلك لحديث عبد الحميد بن سلمة عن أبيه أن رسول الله صلّى عليه وسلم: “نهى عن نقرة الغراب، وعن فرشة السبع، وأن يُوطن الرجل مقامه في الصلاة كما يُوطن البعير” رواه أحمد.
  • عدم الاعتماد على اليد في الجلوس في الصلاة؛ وذلك لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: قال: “نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنّ يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده” سنن أبو داود.
  • عدم التثاؤب في الصلاة؛ وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “التثاؤب من الشيطان، فإذا تثائب أحدكم فليكظم ما استطاع” رواه مسلم. وهناك حديث سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “إذا تثائب أحدكم في الصلاة فليكظُم ما استطاع؛ فإنّ الشيطان يدخل” رواه مسلم. وسمعتُ الإمام عبد العزيز ابن باز رحمهُ الله يقول: “والمشروع هنا ثلاثة أمور وهي: يكظم ما استطاع وأن يضعَ يدهُ على فيهِ، ولا يقل ها لكي لا يضحك منه الشيطان”.

  • أن لا يركع المصلي قبل أن يصلي إلى الصف؛ وذلك لحديث أبي بكرة، أنه انتهى إلى النبي عليه الصلاة والسلام وهو راكع، فركع قبل أنّ يصل إلى الصف ، فذكر ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام فقال: “زادك الله حِرصاً ولا تعد” رواه البخاري.
  • يجب على المُصلي أن لا يُصلّي في المسجد لمن أكل البصل أو الثوم أو الكراث؛ وذلك لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: “من أكلَ ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو ليعتزلَ مسجدنا، وليقعد في بيتهِ”. وهناك لفظٌ آخر لمسلم: “إنّ الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس“متفق عليه.
  • عدم صلاة النفل عند مغالبة النوم؛ وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: “إذا نعس أحدكم في الصلاة، فليرقد حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه” متفق عليه.
  • الصلاة إلى سترةٍ والدنوّ منها، إن الأمور التي تجلب الخشوع في الصلاة، هي أن يجعلُ المُصلّي له سترة يٌصلّي إليها إن كان إماماً أو منفرداً؛ وذلك لحديث سبرة بن معبدٍ الجهني قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “ليستتر أحدكم في الصلاة ولو بسهمٍ” أخرجه الحاكم. وهناك حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “إذا قام أحدكم يُصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل مؤخرة الرّحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل فإنه يقطع صلاته: الحمار والمرأة والكلب الأسود” رواه مسلم.

شارك المقالة: