ما هي قصة أبو طلحة الأنصاري وأم سليم زوجته وابنهما؟

اقرأ في هذا المقال


كَثُرت القصص التي تتعلق بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وبالصحابة والتابعين رضوان الله عليهم وبالصالحين والأتقياء كذلك، حيث توافرت هذه القصص في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، إلى جانب توافرها في الكتب التاريخية، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة أبو طلحة الأنصاري وزوجته أم سليم رضي الله عنهما وطفلهما.

من هو أبو طلحة الأنصاري ومن هي أم سليم

أبو طلحة الأنصاري هو زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه، أحد الصحابيين من الأنصار، ويعود أصله إلى بني عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، حيث أنَّه أسلم وقد شهد بيعة العقبة الثالثة رضي الله عنه، كما وأنَّه شهد مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المشاهد جميعها.

ولد رضي الله عنه في مدينة يثرب وهذا في عام خمسمائة وخمسة وخمسين للميلاد، وتوفي في المدينة المنورة سنة ستمائة وأربعة وخمسين للميلاد وهذا عن عمر يتراوح ما بين ثمانية وستين إلى ستة وستين سنة.

أمَّا عن أم سليم بنت ملحان الخزرجية الأنصارية فهي إحدى الصحابيات اللواتي سبقن للإسلام، وهذا من الأنصار بالتحديد في يثرب، وتعتبر أم الصحابي الجليل رضي الله عنه أنس بن مالك” خادم النبي عليه الصلاة والسلام.

ما هي قصة أبو طلحة الأنصاري وزوجته أم سليم وابنهما

كان أبو طلحة الأنصاري وأم سليم الأنصارية متزوجان وقد رزقهما الله سبحانه وتعالى بطفل قد أحباه ذلك الحب الشديد، ولكن الله تعالى اختار أن يمرض الغلام، وقد حزن أبو طلحة رضي الله عنه على مرض ابنه الحزن والغم الشديدين، حيث في أحد المرَّات ذهب لكي يصلي العشاء مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي تلك الأثناء قد قبض الله روح الغلام ابن أبو طلحة وأم سليم رضي الله عنهما، فأخفت عنه زوجته خبر وفاة طفلهما وأخبرت كل من في البيت بأن لا يخبروه بهذا الخبر.

وفي اليوم ذاته رجع أبو طلحة الأنصاري إلى البيت وسأل زوجته عن الغلام فقالت له بأنَّه في أفضل حال، وهو الآن في رحمة الله تعالى، وفي صباح اليوم التالي قامت أم سليم بالتمهيد له من أجل إخباره بأمر وفاة طفلهما، فذهب وأخبر النبي بما جرى فقام الرسول ودعا له بالبركة رضي الله عنه.


شارك المقالة: