ما هي قصة أبي عقيل ولقاء مسيلمة الكذاب؟

اقرأ في هذا المقال


كَثُرت القصص التي تتعلق بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وبالصحابة والتابعين رضوان الله عليهم وبالصالحين والأتقياء كذلك، حيث توافرت هذه القصص في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، إلى جانب توافرها في الكتب التاريخية، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة أبي عقيل ولقاء مسيلمة الكذاب.

من هو أبي عقيل

وهو حباب أبو عقيل الأنصاري، وفي رواية يُقال عنه أنَّه ابن أبي عقيل عبد الرحمن بن عبدالله بن ثعلبة.

قصة أبي عقيل ولقاء مسيلمة الكذاب

تحت راية القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه قد اتحد كافة المسلمين وهذا في أثناء معركة اليمامة؛ وتم هذا الاتحاد بغية القضاء على أحد الأشخاص الذي يُسمى بمسيلمة الكذاب آنذاك، حيث يعتبر مسيلمة الكذاب أحد الأشخاص الذين قد ادَّعوا النبوة آنذاك.

كما وأنَّه قد اجتمع عدد من أتباع مسيلمة الكذاب يبلغون مائة ألف والذين يعتبرون من المرتدين عن الدين الإسلامي، حيث كان ذلك مقابل واحد وعشرين ألف مقاتل وهذا من المسلمين، حيث أنَّ هذا العدد يتضمن الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم ومن بينهم الصحابي زيد بن الخطاب، إلى جانب أبو عقيل الأنصاري رضي الله عنهم، حيث بدأت معركة اليمامة بقوة وشراسة وفي أثنائها قد أصيب الصحابي أبو عقيل رضي الله عنه في كتفه.

وعندما أصيب أبو عقيل رضي الله عنه في كتفه قد حاول جاهداً بغية الوقوف وهذا بشكل متحامل على نفسه، كما وأنَّه عمد إلى سحب السهم وهذا بغية إكمال القتال، والدماء التي في كتفه قد انفجرت آنذاك، كما وأنَّه أُغشي عليه فقام الصحابي الجليل عبدالله بن عمر بحمله وهذا إلى الخيمة من أجل تقديم العلاج له، وآنذاك سمع الصحابي أبو عقيل صوت يُنادي ويقول:” يا أنصار رسول الله”، فقام الصحابي أبو عقيل على الرغم من الدماء التي تملأه من أجل تلبية النداء.

وفي الوقت الذي حاول فيه عبدالله بن عمر من أجل إيقاف أبو عقيل الأنصاري رضي الله عنهما، قال له:” لقد نودي من الأنصار، وأنا من الأنصار، وسأُجيب النِّداء”.

فانقض في صفوف الأعداء وكان حينها يُصرخ ويقول:” يا أصحاب محمد كرَّةٌ ككرة حُنين”، فقطعت يده التي جُرحت وثم استمر في القتال إلى أن حصل ونال على الشهادة رضوان الله عليه وهذا في أثناء معركة اليمامة.


شارك المقالة: