ما هي قصة المسابقة بين الشقيقين؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك الكثير من القصص التي ورد ذكرها في كتاب الله عزَّ وجل والسنة النبوية وعلى لسان الصحابة والأولياء والصالحين والتي تم وردها في الكتب التاريخية والقصصية المتعددة، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن القصة التي تدور حول شقيقين في زمن الرسول محمد عليه الصلاة وأتم التسليم.

من هم الشقيقين الذين تسابقا

وهما غلامين من الأنصار أحدهما: معاذ بن عفراء، والآخر معوذ بن عفراء، تسابقوا على قتل أبي جعل وهذا في يوم بدر.

ما مناسبة قصة المسابقة التي كانت ما بين الشقيقين

حيث أنَّ قصة المسابقة بين الشقيقين كانت تدور أحداثها ومجرياتها في الزمن الماضي، وهذا في عهد وعصر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حيث أنَّ هذه القصة تقصُّ الأحداث المختلفة التي تتعلق بهذه القصة والتي تتبلور حول رحمة وعطف الرسول محمد عليه السلام وهذا على غلامين صغيرين، إلى جانب كيفية التعامل الذي قام به سيدنا محمد عليه السلام مع ببراءتهم والعفوية التي لديهم وهم في طفولتهم.

حيث تقصُّ القصة ذلك الموقف الفعلي والذي صدر عن غلامين صغيرين، قاما بمعاهدة الله تعالى بشكل سرَِّي بأن يُدافعا عن الرسول محمد عليه الصلاة وأتم التسليم وهذا عبر الطريقة الخاصة التي كانت ما بينهما والتي تتمثل في قتل كل فرد يعمد إلى تقديم الإساءة إلى سيدنا محمد إلى جانب القيام بسبه إلى حدِّ السيف.

وفي يوم بدر قد صادفا الغلامان أحد الصحابة لرسول الله صلَ الله عليه وسلَّم كما وأنَّهم قد طلبوا منه أن يُعرفهما على أبي جهل، وهذا بعد أن سمعا من أحد الأشخاص أنَّ أبا جهل قد سبَّ الرسول محمد، وبعدما انصرفوا إلى سيدنا محمد عليه السلام، فقال لهما سيدنا: أيُّكما قتله؟ كل واحد قال أنا الذي قتلته، فرد الرسول عليهما وقال: هل مسحتما سيفكما؟ فقالا: لا يا رسول الله، ثم نظر الرسول إلى السيفين الخشبيين الذي يحمله كل واحد من الغلامين وقال لهما الرسول: كلاكما قتله، ثم فرح كل من الطفلين فرحاً شديداً وكل منهما قد شعر بشكل فعلي أنَّهم دافعوا عن الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم.


شارك المقالة: