ما هي قصة هلال بن أمية مع زوجته

اقرأ في هذا المقال


هلال بن أمية هو أحد صحابة رسول الله الكريم من الأنصار رضي الله عنهم، من بني واقف من الأوس، أسلم في أوائل الأنصار، شارك النبي عليه السلام ببعض المشاهد كغزوة أحد وكذلك فتح مكة، كما ويُعد الصحابي الذي قد تولى كسر الأصنام وهذا التي كانت لبني واقف، وفي أحد الروايات يُقال بأنَّه شهد غزوة بدر، وفي يوم فتح مكة كان معه راية بني واقف وكان أحد ثلاثة أشخاص قد تخلفوا وهذا عن غزوة تبوك وهذا على عدم وجود أن عذر يمنعهم من هذا الأمر.

ما هي قصة هلال بن أمية مع زوجته

في أحد الأيام قام هلال بن أمية بقذف زوجته، كما وأنَّه قد أقسم لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بأنَّه صادق، وروى ابن عباس عن هذه القصة حيث قال بمعنى الرواية بأنَّ هلال قام بقذف  زوجته أمام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بشريك ابن سحماء، فقال له سيدنا محمد حينها:” البينة أو حد في ظهرك”.

فقال هلال ابن أمية للرسول الكريم حينها بأنَّه إذا رأى أحد منهم على امرأته رجلاً، فإنَّه ينطلق وهذا بغية أن يجد الحقيقة والبينة، فقال الرسول الكريم لهلال حينها:” البينة وإلّا حد في ظهرك”، فقال هلال للنبي:” والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد”، وحينها قد نزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه قول الله تعالى:” وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُم”، فقرأ إلى أن بلغ قول الله تعالى:” إن كان من الصادقين”، فذهب النبي عليه الصلاة والسلام، فأرسل إلى امرأة هلال، فجاء هلال فشهد وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول آنذاك:” إنَّ الله يعلم إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب؟”.

ثم قامت مرأة هلال بن أمية فشهدت فلما وصلت إلى الشهادة الخامسة وقفوها وقالوا إنَّها موجبة، فقال ابن عباس حينها: فتلكأتْ ونكصتْ حتى ظننا أنَّّها ترجع، ومن ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، ثم مضت فقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام:” أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء”.

فأتت به كذلك فقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: “لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن”.


شارك المقالة: