من هي الصحابية التي اهتز لابنها عرش الرحمن

اقرأ في هذا المقال


الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع هي من المؤمنات اللواتي كنا السباقات إلى الإسلام، في الوقت الذي بدأ بالانتشار والوصول المدينة المنورة، وكان منزل هذه الصحابية كبشة بنت رافع منارة إسلامية مميزة، بدأت منه الإسلام الانتشار إلى المدينة المنورة بأكملها، فانتشر الدين الإسلامي في المدينة المنورة.

من هي الصحابية التي اهتز لابنها عرش الرحمن

وهي الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع، هي أم سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لوفاته، وشيع جثمانه سبعون الفًا من الملائكة، وهي والدة الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي حكم بحكم الله تعالى من فوق سبع سماوات.

كانت كبشة زوجة معاذ بن النعمان من بني الأشهل، وقد أنجبت له: عمر وسعد وأوس وإياس وأم حزام وعقرب، أسلمت الصحابية كبشة بنت رافع وكان لها مواقف عظيمة وكثيرة تدل على إيمانها الصادق، وسارعت لنصرة الدعوة الإسلامية بكل ما بها من قوة، وهي أم الصحابي الصالح التقي، الذي حمل راية الأنصار يوم غزوة بدر.

عندما بايع المسلمون النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة ودعوا أهلهم إلى الدين الإسلامي، أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إليهم الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه الذي دعاهم إلى الهداية، ونور الدين الإسلامي.

كان إسلام الصحابي الجليل سعد بن معاذ سببًا في دخول قومه للإسلام ودخول والدته الصحابية كبشة بنت رافع، حين سمع حديث الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه، فوجد أن هذا القول هو قول الحق، فذهب فاغتسل وتطهر وشهد شهادة الإسلام، ثم صلى ركعتين، ورجع عائدًا إلى أهله قومه ومعه الصحابي أسيد بن حضير، وبعد إسلامه رضي الله عنه لم يبق بيت من بيوت أهل الأنصار إلا ووجد فيها رجال ونساء ويذكرون الله تعالى وحده ولا يشركون به شيئًا.

كانت رضي الله عنها خير الصحابيات ونساء المؤمنات الصالحات، توفيت توفيت الصحابية أم سعد رضي الله عنها كبشة بنت رافع لتلحق بأولادها الشهداء في جنات النعيم بإذن الله تعالى، وصبرت واحتسبت الأجر والثواب من الله تعالى على وفاة أبنائها في سبيل لنصرة الدين الإسلامي، توفيت الصحابية كبشة بنت رافع لكن سيرتها العطرة والصادقة بقيت حتى الآن، وبقيت تشكل قدوة للأجيال جميعها.

عن أبي سعيد الخدري قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: “غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوما من نفسك، فوعدهن يوما لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن: ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها، إلا كان لها حجابا من النار» فقالت امرأة: واثنتين؟ فقال: واثنتين عن أبي هريرة قال: ثلاثة لم يبلغوا الحنث”، أخرجه البخاري.


شارك المقالة: