مواضع ذكر إبليس في القرآن الكريم والكتاب المقدس وعلاقته بآدم عليه السلام

اقرأ في هذا المقال


مواضع ذكر إبليس في القرآن الكريم والكتاب المقدس وعلاقته بآدم عليه السلام:

  • القرآن الكريم:
    لقد ورد اسم إبليس في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة فقط وهي في سورة البقرة:34- الأعراف:11 – الحجر:31 – الحجر:32 – الإسراء:61 – الكهف:50 – طه:116 – الشعراء: 95 – سبأ:20 – ص:74 – ص:75. وقد ورد إبليس بألفاظ أخرى كالشيطان، وقد ورد في القرآن الكريم ثمانٍ وستون مرة، ولفظ شيطان مرتين ولفظ الشياطين سبع عشرة مرة، ولفظ شياطينهم مرةً واحدة. فهذهِ هي المرات التي ذُكر فيها لفظ إبليس والشيطان في القرآن الكريم.
  • الكتاب المقدس:
    لقد ورد إبليس في التوراة والإنجيل خمس عشرة مرة بأسماء مختلفة وكثيرة فمن أسمائه هي: بلعز بول- دعي الشرير- بليعال، رئيس هذا العام- رئيس سلطان الهواء، إله هذا العالم- قتال الناس- كذاب- أبو الكذاب- أسد زائر- الحية- الحية القديمة- التنين العظيم- الذي يُخطئ- ملاك الهاوية. فكل هذه هي ألفاظ إبليس التي وردت في التوراة والإنجيل، وقد وردت متفرقة في ثنايا المقدس وهذه الأسماء هي أسماء مستعارة من أساطير الشعوب القديمة استخدمها اليهود والنصارى في وصف إبليس.

ما هي دلالة اسم إبليس:

لقد اختلف العلماء في دلالة اسم إبليس على أقوال وهي:
الأولى: إبليس أعجمي لا ينصرف للعجمة.
الثانية: قيل أنه أعجمي معرب من اليونانية من ذيابُولس، ومعناه موقع الخلاف أو قاذف أو مجرب. وقد جاء في القاموس المقدس أن إبليس يُسمى باليونانية ذيابولس ومعناها المشتكي زوراً أو الثالبِ، وعند الترجمة إلى اللغة العربية ترجمت إبليس، وفي مواضع قليلة تُرجمت بالشيطان أو الثالبِ، وقد استخدمت هذه الكلمات كمرادفات لكلمة إبليس بحسب ما ورد في الكتاب المقدس.
ثالثهما: قيل إنه عربي مشتقٌ من الإبلاس. فالإبلاسُ في اللغة العربية هي معناه القنوت وقطع الرجاء من رحمة الله، وقال غيره إن الإبلاس بمعنى الإنكسار يُقال: أبلس فلان إذا سكت غماً وحزناً. وأبلسَ من رحمة الله، أييئسَ، ومنه سُمي إبليس؛ لأنه آيسٌ من رحمة الله، قال أبو عرفة، منه اشتقاق إبليس لعنهُ الله؛ لأنه يئس من رحمة الله، ويجمع إبليس على أباليس وأبالسهُ.
فإبليسُ هو: أبو الشياطين وأصلهم الأول، والشياطين هم المتمردون من عالم الجن، والفرق بين اللفظين إبليس والشيطان في الاستعمال، أن إبليس خاصٌ به لا يُطلق على غيره والشيطان يستعمل لكل عاصٍمن الجن والإنس. “شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض” الأنعام:112.


شارك المقالة: