أبو أيوب الأنصاري والرواية

اقرأ في هذا المقال


وصلنا في مدرسة محمّد صلّى الله علية وسلّم في الحديث النّبويّ الشريف إلى صحابيّ من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان من المقلّين برواية الحديث النّبويّ الشريف، تعلّم من محمّد صلّى الله عليه وسلّم الكثير، روى عنه الأحاديث ، وتتبَّع علم محمّد صلّى الله عليه وسلّم من غيره من الصّحابة رضوان الله عليهم، الصّحابي الجليل أبو أيوب الأنصاريّ رحمه الله تعالى، فتعالوا نقرأعن سيرته رضي الله عنه وعن جهوده في رواية الحديث النّبويّ الشريف.

نبذة عن حياته

أبو أيوب الأنصاريّ خالد بن زيد من الأنصار الّذين ناصروا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، من قبيلة الخزرج، ولد في يثرب وتوفي في القسطنطينيّة، من المقرّبين لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم حيث هو من ضاف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما هاجر للمدينة فقسّم بيته كما ذكر في رواية أبي أيوب الأنصاريّ بينه وبين النّبي صلّى الله عليه وسلّم فسكن في أعلى والنّبي عليه الصّلاة والسّلام في الأسفل، ومن ما يروى عن أبي أيوب أنّه ذات مرَّة التفت وهو يمشي فإذا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحته، وهو يمشي فوقه فتحول إلى المنطقة السفلى كي لا يعلو سقيفة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم تحتها، وبقي فيها إلى أن بنيت له حجرة أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها.

كان أبو أيوب من الصّحابة الّذين شهدوا المواقع والمشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان من الّذين كان يحب القرب منه صلّى الله عليه وسلّم .

روايته للحديث النّبوي الشريف

يعتبر الصّحابي الجليل خالد بن زيد الأنصاريّ من الصّحابة غير المكثرين لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنجد أنّ الرواة رصدوا ما يقارب 150 حديثاً لأبي أيوب الأنصاريّ رحمه الله، روى عنه الشيخان وأصحاب السُّنن ونجد عن مروياته في مسند بقي بن مخلد .

وقد روى الصّحابي صلّى الله عليه وسلّم عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، وروى عنه بعض من الصّحابة والتابعين منهم : عبدالله بن عبّاس وعبدالله بن عمر وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وابن المسيّب وغيرهم ممّن رووا عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.


شارك المقالة: