الزكاة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام وهي :إخراج نسبة معينه من مال الأغنياء لتعطى إلى جهة معينه من الفقراء.

فضائل الزكاة

للزكاة عدة فضائل جليلة وعظيمة وأهمها:

  • اقترانها بالصلاة في كتاب الله تعالى,فحينما ورد الأمر بالصلاة اقنرن أيضا بالزكاة فقال تعالى((وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله)). “سورة البقرة” آيه 110.
  • إنها ثالث أركان الإسلام الخمسة.والدليل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال:” بُني الإسلام على خمس:شهادةُ أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله تعالى.”
  • إنّ الزكاة علامة من علامات التقوى وسبب من أسباب دخول الإنسان الجنة فقال تعالى:

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) الذاريات:من 15-19″.

إنَّ المحافظة على دفع الزكاة هي سبب من أسباب بلوغ العبد منزلة الصّديقين والشهداء والصالحين.

أيضاً إنّ من تأدية الزكاة عن طيب نفس منه, فقد ذاق طعم الإيمان .

حكم الزكاة

الزكاة فريضة من فرائض الدين ,وهي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة وهناك أدلَّة من القرآن والسنَّة:

قال تعالى((وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة )). “سورة المزمل آية 20”

أما في السنة النبويه ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “:بُني الإسلام على خمس ,شهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان,وحج البيت من استطاع إليه سبيلا “.

شروط الزكاة

تنقسم شروط الزكاة إلى شروط وجوب وشروط أداء وتنقسم شروط الوجوب الى عدة نقاط منها:

  • الإسلام :فالزكاة لا تجب على الكافرحتى لا يخاطب بالأداء بعد الإسلام لقول الرسول “الإسلام يجبُّ ما قبله”.
  • العقل: لأنَّ التكليف لا يتحقق بدون العقل والمجنون الأصليٌ هو من بلغ وهو مجنون لا زكاة عليه ولكن إن أفاق من جنونه فتستحق الزكاة علية بعد مرور سنة من إفاقته إن كان مالكاً للنصاب. أمّا إذا أصابه الجنون بعد البلوغ وهو ما يسمى بالمجنون الطارئ فإنّها تسقط عنه الزكاة إن استوعب جنونه سنة.
  • البلوغ: لأنّها عبادةٌ محضة, لكونها أحد أركان الدين ,فالصغير لاتجب علية الصلاة والصبيٌ اذا بلغ يعتبرُ أنّه ابتداء حوله من وقت بلوغه. والبلوغٌ في الذكر يقدر بالاحتلام ، وفي الأنثى بالحيض ، وإن لم تظهر هذه العلامات فيكون خمس عشرة سنة هجرية على المفتى به.
  • الحرية: وهي أن يكون المالك حراً ليتحقَّق التمليك منه الفقير
  • العلم بكونه فريضة: من يعيش في دار الكفر، وأسلم فيها ولم يهاجر إلينا ومكث هناك سنين وله سوائم ولا علم له بالشرائع ، لا يجب عليه زكاتها حتى لا يخاطب بأدائها إذا خرج إلى دار الإسلام.
  • ملك النصاب: فالزكاة لا تجوز على من لا يملك النصاب الشرعي ,وهو عشرون ديناراً ذهباً ودينار الذهب يساوي (5) غرامات ,فيكون النصاب (100) غرام. أمّا كيفية معرفة ملكه للنصاب , هو بأن يجمع كل مامعه من نقود وذهب وفضة وعروض -أي السلع التي اشتراها للتجارة بها , فإن كان مجموعها يساوي نصاباً,أصبح من الأغنياء الذين أوجب الله تعالى عليهم الزكاة.
  • نماء المال: ويكون على ثلاثة أشكال, أولها: الذهب والفضة وما يلحق بهما من النقود ونماؤها هو الثمنية وثانياً, السؤم من الإبل والبقر والغنم ونماؤها من السؤم. وثالثاً عروض التجارة ونماؤها هي نيَّة التجارة المقارنة لدخول الملك التجاري.
  • الفراغ عن الدين من جهة العباد: فكل دَين لآدميّ يمنع بقدره حالاً كان أو مؤجلاً,فلا تجب الزكاة على المديون بقدر ما يكون ماله مشغولاً بالدين, لأنّ الزكاة تجب على الغنيِّ لإغناء الفقير, فلا يتحقق الغنى بالمال المستقرض مالم يقضهِ، ولأن ملكه ناقص ,ولا فرق بين الدين المؤجل ودين الحال.
  • أن يكون المال له ذاتاً وتصرفاً : يعني أنّه يقدر على التصرف فيه وعلى انتقالات الملكية فيه وأن يكون قادراً على التصرف فيه . فالزكاة لاتجب بالملك الناقص, حيث أيضا لا تجب الزكاة في المبيع قبل القبض .
  • يكون النِّصاب فائضاً عن حاجته الأصلية: إذ لا تجب الزكاة إلّا على من ملك نصاباً زائداً على الحاجة الأصلية .(المقصود بالحاجه الأصلية هي: الأطعمه والثياب وأثاث المنزل وسيارات الركوب والآلآت المحترفة ودور السكن.

شارك المقالة: