اقرأ في هذا المقال
- قصة دينية للأطفال عن التربية الصالحة وأثرها في المجتمع
- قصة دينية للأطفال عن التربية الصالحة وأثرها على المجتمع
- قصة دينية للأطفال عن التربية الصالحة كيف نبني قصرا
التربية الصالحة: وهي من الأمور التي يجب على الوالدين التحلي بها وزرع روح محبة حسن الأخلاق بين الأفراد وتربية أبناؤهم تربية صالحة من خلال الرجوع لأصول الشريعة الإسلامية، فالتربية الصالحة تنشأ جيل ذو أخلاق يعي المجتمع بعيداً عن الأخلاق الفاسدة.
قصة دينية للأطفال عن التربية الصالحة وأثرها في المجتمع
في عائلة بسيطة جداً تتكون من الأم والولد الذي ما زال في مقتبل العمر، حيثُ توفي الأب قبل أن ينضج ولده الأمر الذي جعل ذلك الطفل مسؤول من والدته وذلك حتى تهتم به وتربيه تربية صالحة.
الشاب يذكر قصته مع والدته التي كانت تستيقظ في كل يوم قبل آذان الفجر وتقرأ بعض آيات القرآن الكريم، ثم تنهض لتصلي الفجر، الطفل كبر قليلاً وأصبحت والدته تصحبه معها للمسجد خاصة عن صلاة الفجر لتشجعه للذهاب للمسجد ليصلي فيه وأخذت الأم تعلم ابنها عن فضل الصلاة في المسجد.
في يوم من الأيام كان ذلك الطفل يتكاسل عن القيام لصلاة الفجر الأم بدورها قالت له سوف أسخن الماء لك لكي تغتسل وتتوضأ، بالفعل توضأ ذلك الطفل وذهب مع والدته للمسجد، عندما وصل الطفل مع والدته كانوا ينتظرون المؤذن حتى يصلي ويقيم الصلاة وبينما هم كذلك قالت: الأم لأبنها علينا أن نقوم ونصلي ركعتي تحية المسجد.
بالفعل فقد قامت الأم مع ابنها وصليا الفجر ثم قرأ بعض آيات القرآن الكريم، بعد ذلك جاء المؤذن وصلى الفجر وأقام الصلاة، ثم صلى الولد بجانب والدته الفجر وبعد أن أنهوا صلاة الفجر لم يذهبا للبيت وذلك؛ لأن النهار لم يطلع بعد ولم تبزغ الشمس بخيوطها.
كان الجو مظلما مما جعلهم يسيرون في الطريق بكل حذر، وأثناء مسيرهم طلبت قالت الأم: لأبنها أريد منك أن تذهب لمدينة مليئة بالعلم وفيها يتعلم الصغير فيها قبل الكبير أصول الشريعة الإسلامية وكذلك يحفظون فيه الأطفال القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد، فرح الطفل كثيراً بهذا الخبر.
بالفعل لم يلبث يوم أو يومين حتى خرج ذلك الطفل لينهل من العلم دون تردد، مرت الأيام والشهور والسنوات حتى أصبح ذلك الطفل عالم من علماء المسلمين المشهورين.
وهكذا فإن التربية الصالحة قد أنشأت عالماً في أصول العقيد والشريعة الإسلامية، فالأم قد نالت الأجر والثواب من خلال تربيتها الصالحة لأبنها وكذلك الشاب المطيع لأمه أصبح عالما ويعلم.
قصة دينية للأطفال عن التربية الصالحة وأثرها على المجتمع
في يوم من الأيام كان هناك تاجراً صالحاً كبيرًا في العمر قرر يوم من الأيام أن يذهب ويتاجر ببضاعته في الخارج، بالفعل جاء الرجل إلى زوجته وقال لها بأنه ينوي السفر إلى الخارج للتجارة وفي تلك الفترة أعطى الرجل زوجته النقود التي ربحها في تجارته وطلب منها أن تدخر ما يزيد من المال حتى يعود.
في تلك الأثناء سافر ذلك الرجل وودع زوجته وكذلك ابنه الوحيد، سافر الرجل السنة الأولى لم يعود والسنة الثانية لم يعود أيضا المهم غاب ذلك الرجل لسنوات طويلة لم تكن تجاره موفقة كما هي في بلده.
بعد سنوات عاد الرجل من السفر وكان يقول في نفسه لا بأس النقود التي ربحتها مع النقود التي جعلتها مع زوجتي سوف أقوم بعمل مشروع مربح.
دخل الزوج على زوجته وسلم عليها بعد غياب طويل وسألها عن ابنه وقالت له: إنه بالمسجد يصلي، كان الرجل سيبدأ بسؤالها عن الأموال التي تركها عندها لكن الزوجة وخوفاً من زوجها قالت له: أريد أن أصلي ونكمل الحديث.
في تلك الأثناء دق باب البيت عند ذلك الرجل وإذا بشخص يقول له أن هناك شيخ صغير في العمر كل الناس مجتمعون حوله يقرأ القرآن ويعطي دروسا في الدين، ذهب الرجل للمسجد ليرى من هو ذاك الشيخ.
المهم عندما وصل رأى الناس يتهافتون على المسجد بكل غير طبيعي مما زاد فضول ذلك التاجر ليرى من هو ذاك العالم؟
نفاجئ ذلك التاجر مما رآه فقد رأى ابنه الطفل قد كبر وأصبح من العلماء البارزين في المجتمع. عاد الزوج لزوجته وقبلها وشكرها على حسن تربيتها لأبنها التربية الصالحة فقد أهدرت كل المال الذي ادخره عندها لتعلم ابنها أصول الدين والذي أصبح صدقة جارية في الموت والحياة لكلا الزوجين.
قصة دينية للأطفال عن التربية الصالحة كيف نبني قصرا
في يوم من الأيام قررت مها الذهاب لزيارة صديقتها أم مرام، وأم مرام لا تترك جهداً في تربية أبنائها وتنشئتهم تنسأه صالحة.
بالفعل وصلت مها عند بيت صديقتها أم مرام في تلك الفترة شربت مها مع أم مرام كأساً من الشاي الساخن، مرام والتي كانت تبلغ من العمر حوالي الخمس إلى ست سنوات، حيث كانت ما تزال تتلعثم ببعض الحروف جاءت واختبأت حياءً من صديقة والدتها.
مرام: أمي.. أمي ألا تريدن أن نبني قصراً اليوم في الجنة؟
الأم: أجل يا بنيتي نريد ذلك ولكن عندما تذهب صديقتي.
مها: بدورها اندهشت من تصرف مرام وزادها الفضول لمعرفة كيف ستبني مرام وأمها القصر؟
الأم: حسناً سأريك كيف سنبني قصراً الآن، هل أنت مستعدة يا مها؟
جلست أم مرام وحولها أطفالها وبدأوا يرددون سورة الإخلاص ثلاث مرات، بعد ذلك وبعد أن انتهوا قالوا جميعا الحمد لله لقد بنينا قصراً في الجنة.
وأضافت الأم وماد تريدون أن تضعوا في ذلك القصر؟
أجاب الأطفال الكنوز أكيد، وبدأوا يرددون لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ثلاث مرات.
ثم سألتهم وهل تريدون أن يسلم عليكم رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام؟
أجاب الأطفال نعم نحن نحب ذلك يا أمي.
وبدأوا يرددون قوله صلى الله عليه وسلم: “اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل إبراهيم“.
في تلك الفترة فرح الأطفال كثيراً وأمهم بما أسسوا من بناء للقصر الذي حصلوا عليه.
مها بدورها سألت: كيف استطعت أن تفعلي ذلك لأطفالك؟
الأم: إن أبنائي يحبون الجلوس معي وحولي حتى عندما يشاهدون أفلام الكرتون، مما جعلهم يرون تلك القصور ويتمنون تلك القصور.
في تلك الفترة كنت أسألهم أتريدون أن تبنوا قصرا مثل تلك القصور، وشجعتهم على بناء القصر من خلال تلك الأدعية وهكذا أصبح جميعهم وأصبحوا يواظبون على تردد تلك الأدعية.