قصة دينية للأطفال عن الطموح والإبداع

اقرأ في هذا المقال


الطموح والإبداع هو بناء الشخص لنفسه بالأمل والإبداع، ويكون هذا الطموح والإبداع إما بعد حالة فشل مرت بذلك الشخص، أو لربما يكون بعد عملية إحباط من ظروف الحياة التي تمر لتصنع منه شخصاً ناجحاً في حياته.

قصة دينية للأطفال عن الطموح والإبداع

رائد ولد في بلدة صغيرة وتعتبر قصة رائد من القصص الحقيقة لطفل ولِد وهو فاقد لذراعيه ورجليه مما اضطره أن يبقى في البيت ولا يلتحق بالمدرسة.

لقد كان هذا الطفل يشعر بالإحباط منذ صغره والاكتئاب لدرجة وأنه في يوم من الأيام قرر الاعتزال عن الناس، في الحقيقة لم تكن تلك الفكرة لمرة واحده بل خطرت بباله لمرات عديدة.

في النهاية اقتنع بأنه لا فائدة من التفكير بالاعتزال، لقد دخل المدرسة وأنهى تعليمه الجامعي، بعد أن أنهى حياته الجامعية تزوج وأصبح الرجل المحبط والد لطفلين وتحولت حياته لحياة مليئة بالطموح الذي لا ينتهي بالرغم من أنّ إعاقته بقيت كما هي.

أصبح من المحاضرين البارعين في إحدى الجامعات هناك كما وقد أصبح من أهم المحاضرين في العالم وأشهرهم، ومن هواياته كان يلعب الجولف، بالإضافة لأنه من محبي القراءة وكذلك أصبح لديه الكثير من المهارات.

لم يتوقف عند تلك الهوايات فقط بل واكب التقدم الذي كان يحدث في بلده وتعلم الكمبيوتر والكتابة عبره وكذلك كان يمارس السباحة ولعبة التنس فهو لم يترك طموحه تعثره الإعاقة التي مر بها.

لقد كان رائد يؤثر كثيراً في حديثه عندما يجتمع مع أصدقائه وقرر أن يعيش حياته كباقي البشر، لم ييأس ووضع لنفسه هدف ووصل اليه فالطموح الإيجابي كان من أهداف رائد التي صنعها من خلال ثقته بنفسه ومن خلال طموحه الذي لم ولن ينتهي.

قصة دينية للأطفال عن الطموح والإبداع وأثرهما في الحياة

كان هناك فتاة في التاسعة عشر من عمرها وقد أصيبت بمرض السحايا الأمر الذي جعلها تفقد رجليها  بسبب تطور المرض عندها وسوء حالتها.

بالإضافة إلى أنها فقدت حاسة السمع بالأذن اليسرى، لقد كانت حالتها النفسية سيئة للغاية، كلما تحدث إليها أحد من عائلتها أو من أحد زميلاتها لا يصدر عنها سوى الصراخ بعصبية، لقد فقدت جميع وسائل الأمل والتفاؤل في حياتها.

لقد تحطمت أحلام تلك الفتاة في بداية ذلك المرض لم تخرج من غرفتها فقد بقيت عازلة لنفسها في تلك الغرفة، لكن لم تعرف كيف ستخرج من ذلك المأزق وتواجه العالم المرير الجديد، لقد كانت نظرتها السوداوية للحياة قد دمرت نفسية تلك الفتاة.

في يوم من الأيام قررت تلك الفتاة أن تخرج من النظرة السوداوية التي حجزت نفسها بداخلها وتتأقلم مع الوضع الذي أصبحت عليه وتعيش كباقي البشر.

إن طموحها بدأ يتحقق وخاصةً عندما قررت أن تصنع لنفسها قدمين من البلاستيك لتستطيع السير من خلالها، والغريب في الأمر أنها وعندما صنعت تلك القدمين قررت أن تلعب التزلج. فطموحها جعلها من اللاعبات الشهيرات في العالم في لعبة التزلج.

هذا الأمر جعلها تحب الخير لكل الناس وقد قامت بتأسيس منظمة إنسانية وهي منظمة غير ربحية من أجل مساعدة الذين يعانون من إعاقة في أحد أعضاء  جسدهم من أجل ممارسة الرياضة بطريقة طبيعية.

وهكذا فإن الطموح يصنع المعجزات ويربي فينا صنع الخير للجميع فتحية لكل عاجز جسدياً، ونما عقله ليبني مجتمعا خاليا من الاكتئاب وصنع أجيالاً تبني وترفع من هم أقل قدرة من غيرهم فكثيرا ما يصنع الطموح رجالا في مصنع اليأس ويتحول اليأس إلى أمل ونجاح.

قصة دينية للأطفال عن الطموح وأثره في حياتنا

تحكي هذه القصة قصة فتاة في مقتبل العمر أصيبت بمرض البهاق وكان الكثيرون يسخرون منها ، وبذلك فهي لم تهتم بهذه الأشياء والسخرية منها، لقد كانت تصر على أن تحقق طموحاتها وإن سخر العالم بأكمله منها.

لقد استطاعت تلك الفتاة الطموحة تحقيق تخطي كل العقبات التي واجهتها وبدأت في بناء طريق النجاح، وأخيراً حصلت على ما تريد لقد أصبحت انسانة ذو هدف راقي وأصبحت طبيبة في الأشعة.

لم تستمع لكلام المستهزئين بها بل واجهت الجميع ووصلت لأهدافها وطموحها دون الالتفات لكلام الآخرين حيث أصبحت مشهورة بتعبها وثقتها بطموحها الذي كانت تصر على أن تحققه دون خوف من نظرات الناس اليها .

بالطموح والمثابرة نحصل على ما نريد فالإعاقة الجسدية لم تكن يوما سبب في الوصل للهدف والأبداع ف صنعه فمن كان له عقل وليس له يدين ولا حتى رجلين لا يعتبر معاق. فالعقل يبني الطموح وبه ينجح الانسان.

المصدر: علمني النبي، ليلى حافظ القواسميقصص إسلامية، محمد منير النبارقصص الأنبياء، مريم محمد عبد الرحمنمن كل بستان زهرة ، قصص تاريخية واقعية، للأطفال، سناء ناجي، 2014


شارك المقالة: