قصة دينية للأطفال عن ضرورة حفظ القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد

اقرأ في هذا المقال


حفظ القرآن الكريم هو من الأمور التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها ويعتبر حفظ القرآن الكريم من الأمور الواجبة على المسلم، حيثُ يتسابق الكثيرون في حفظ القرآن الكريم وضمن أحكام التجويد التي يجب حفظها.

قصة دينية للأطفال عن حفظ القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد

يوسف هو أحد الأطفال الذين يعيشون في دولة غربية لقد بلغ يوسف من العمر سبعة سنوات وكان يوسف يتمنى أن يكون من الطلاب الذين يحفظون القرآن الكريم مثل أخته ريماس، وقد كانت ريماس تحفظ القرآن ضمن أحكام التجويد.

الأم أي أم يوسف كانت تتمنى أن ترى ابنها يحفظ القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد مثل أخته وبالفعل لقد كانت أخته هي بمثابة القدوة ليوسف.

في تلك الفترة حاولت والدته أن تسجله في مركز حفظ القرآن الكريم كاملاً لمدة سنتين، بالفعل لقد حفظ القرآن الكريم وجعل أخته ريماس هي القدوة الأولى له في حفظ القرآن الكريم.

ريماس حاولت أن تجعل أخوها يوسف أن يقوم بحفظ القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد فالأم طلبت من ابنها أن يحفظ يوسف القرآن وأن يكون على دراية بأحكام التجويد.

لقد كان يوسف يحفظ القرآن ولكن دون القيام بالعمل بأحكام التجويد، الأم بدورها عرضت على الشيخ مشكلة ابنها يوسف وكان الشيخ يقترح عليها أن تحضر له هدية عندما يقوم بحفظ أحكام التجويد.

الأم بدورها قررت مع ابنتها ريماس أن تقرأ القرآن الكريم ضمن أحكان التجويد أمام يوسف، وطلبت أن تضع كل أحكام التجويد أثناء قراءتها.

في ذلك الوقت بدا صوت ريماس ممتعا للغاية وفيه من الخشوع الذي جعل عيني والدتها تغرورق بالدموع وكان يوسف يستمع لأخته وهو خاشع فقد كان صوتها وهي تقرأ وكأنه عالم دين يقرأ.

عندما أنهت ريماس القراءة أمها قبلتها جبينها، وفرحت للمستوى الذي وصلت له في القراءة، أما يوسف فقد فرح كثيراً بصوت أخته الشجي، وقال لها ما أروع صوتك يا أختاه كم أتمنى أن أصل لهذا المستوى من القراءة.

الأم : وما الذي يمنعك يا بني؟

يوسف: أشعر أن ذلك صعبا علي يا أمي.

الأم: لكنك طفل ذكي واذا عزمت على الحفظ ضمن أحكام التجويد فإن ذلك سيسهل عليك المهمة.

وأنا أعرفك يا بني بأنك تحب العلم في الدين، وترغب بأن تكون من الذين يحفظون القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد.

الأم بدورها فرحت وقالت لأبنها سأقدم لك جائزة إذا حفظت كل أحكام التجويد وعملت بها، أشكرك يا أمي أنتِ وأختي ريماس على تشجيعكم لي، فأنا هديتي أن أكون عارف بأحكام التجويد وعامل بها، أحسنت يا بني وبارك الله لي بكما وحفظكما من كل سوء.

المصدر: علمني النبي، ليلى حافظ القواسميقصص اسلامية للأطفال، محمد منير النبارقصص الأنبياء للأطفال، مريم محمد عبد الرحمنمن كل بستان زهرة ، قصص اسلامية،تاريخية واقعية، سناء ناجي، 2014


شارك المقالة: