ما هي أسباب نجاة المؤمنين من قوم ثمود؟

اقرأ في هذا المقال


أسباب نجاة المؤمنين من قوم ثمود:

بعد أن نجى الله تعالى صالحاً عليه السلام والذين آمنوا معهُ من قومهِ من العذاب والهلاك الشديد بفضلهِ ورحمته، فلا بدّ من وجود أسبابٍ لنجاة صالح عليه السلام والذين معه، ومن أهم هذه الأسباب هي ما يلي:

  • الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له، رباً واحداً، فقال تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ” هود:66.
  • تقوى الله تعالى والخوف من عذابه والوقوع في الكفر، قال تعالى: “وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ“فصلت:18.
  • الثبات على الإيمان برغم كل المؤامراتِ التي أُحيكت ضد المؤمنين مع صالح عليه السلام، ورغم كلّ التشكيك الذي حدث في الملأ بصالح عليه السلام، قال تعالى: “قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ” الأعراف:75.
  • أن يتغمد الله عزّ وجل عباده المؤمنين برحمته، وأن يمنّ عليهم بفضلهِ وإحسانهِ إلى يوم الدين، قال تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ” هود:66.
  • عدم طاعة المؤمن للملأ من قومه، واتباع أمر الرسول صالح عليهم السلام، فقال تعالى: “فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِولَا تُطِيعُوا أمرَ المُسرِفِينَ– الّذين يُفسِدُونَ في الأرضِ ولا يُصلحون” الشعراء:150-152.
  • تصديق المؤمنين من قوم ثمود بالآيات التي جاء بها صالح عليه السلام، وكان منها الناقةِ المُعجزة الخارقة للعادة.
  • التواضُعِ ولين الجانب مع الخلق، وعدم الاستكبار في الأرض، كما فعل الكفار من قومِ ثمود.

شارك المقالة: