ما هي راتبة صلاتي المغرب والعشاء؟

اقرأ في هذا المقال


راتبة صلاة المغرب:

وما يتعلق في هذه الراتبة هو حكمها وصفتها وفضلها وتأكيد صلاتها في البيوت وسنبين كل واحدةً فيما يلي:

أولاً: حكمها: إنّ راتبةصلاة المغرب سنة من السنن الرواتب، التي يُستحب للمسلم المحافظة عليها، وقد ثبتت هذه السنة عنه عليه الصلاة والسلام بالقول والفعل.

ثانياً: صفتها وفضلها: راتبة المغرب ركعتان، تصليان بعد صلاة المغرب، وتقدم في النص عليها:

حديث أم حبيبة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، أو  إلا بني له بيت في الجنة، أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب”.

– وهناك أيضاً حديث ابن عمر رضي الله عنه، قال: “حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته”.

– وحديث عبد الله بن شقيق رضي الله عنه، سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه ؟فقالت: “كان يُصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخلُ فيصلي ركعتين”.

– ثالثاً: تأكيد صلاتها في البيوت: كان من هديه صلوات الله وسلامه عليه صلاة التطوع في البيت إلا ما كان لعارض، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم التأكيد على صلاة راتبة المغرب في البيوت.

عن محمود بن لبيد، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد الأشهل، فصلى بهم المغرب، فلما سلمَ، قال: “اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم “. أخرجه أحمد، وصححه ابن خزيمة.

عن كعب بن عجرة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب في مسجد بني عبد الأشهل، فلما صلّى نهض ناس يتنفلون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “عليكم بهذه الصلاة في البيوت “. أخرجه أبو داود والنسائي. فقد قيل أن الحديثان يدلانش على تاكيد استحباب صلاة راتبة المغرب في البيوت.

راتبة صلاة العشاء:

وتتضمن راتبة صلاة العِشاء حكمها وفضلها وصفتها:

أولاً: حكمها: إنّ راتبة العِشاء من السنن الراتبة، فهي صلاةٌ يستحب للمسلم أن يحافظ عليها؛ وذلك لثبوت فعلها عنه صلى الله عليه وسلم، كما ثبت الترغيب فيها بقوله صلى الله عليه وسلم.

ثانياً: صفتها وفضلها: لقد تقدم حديث ابن عمر، وهو حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعاتٍ وركعتين بعد العشاء في بيته. وتقدم أيضاً حديث عبد الله بن شقيق، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تطوعهِ فقالت: ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيُصلي ركعتين. وتحدثنا عن حديث أم حبيبة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما من عبدٍ مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة؛ إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، وركعتين بعد العشاء، قلت: وهذه الأحاديث فيها أن راتبة العشاء ركعتين بعد صلاة العشاء”.


شارك المقالة: