تعددت القصص الدينية والتاريخية والإسلامية في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية والتي تتحدث عن الأنبياء وبعض من الصالحين والصحابة والأتقياء، ومن بين تلك القصص هي قصة شجاعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهذا من أجل الدفاع عن الرسول محمد عليه الصلاة وأتم التسليم، والتي سوف نتحدث عنها في هذا المقال.
ما هي قصة شجاعة أبي بكر الصديق في الدفاع عن النبي
تعددت المواضع والموطن التي يتضح فيها إثار الخلفاء والصالحين الرسول على أنفسهم من شدَّة حبهم له، حيث قام خليفة المسلمين الصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالكثير من المواقف التي أظهر فيها شجاعته من أجل الدفاع عن الرسول الكريم محمد بن عبد الله، وكانت تلك المواقف خالدة، وبعضها تلك التي ردَّ أذى قريش عنه ودافع عنه، حيث أنَّ أحد تلك المواقف قد وردت في صحيح البخاري، حيث ذُكر بأنَّ الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُصلي، فجاء نحوه عقبة بن أبي معيط، والذي يعتبر أحد الكفَّار في مدينة مكة المكرمة، وجعل يخنقه بردائه.
فقام حينها أبي بكر الصديق رضي الله عنه بدفع عقبه بن أبي معيط عن الرسول الكريم عليه السلام، وأصبح يقول:” أتقتلون رجلاً أن يقول ربَّي الله؟ وقد جاءكم بالبينات من ربكم”.
مواقف أخرى
ومن بين الصحابة رضوان الله عليهم والذين شهدوا بشجاعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الدفاع عن الرسول الكريم، هو الصحابي علي بن أبي طالب، حيث أنَّ أصحابه قد سألوه عندما كان خليفة للمسلمين عن أشجع الناس برأيهم، فقاموا بإخباره بأنَّه هو” أي علي بن أبي طالب”، ولكن علي قد أجابهم بأنَّه يوجد أشجع منه” ألا وهو أبو بكر الصديق”، كما وقام بسرد وذكر المواقف التي أظهر بها شجاعته في الدفاع عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
ومن بين تلك المواقف الأخرى التي بانت بها شجاعة أبي بكر الصديق، هو ما حدث في غزوة بدر، حيث ذُكر بأنَّه كان شديد الملازمة للرسول الكريم؛ وهذا لأنَّه كان يخشى بأن يصيب نبينا مكروه أو سوء وهذا من قِبل المشركين آنذاك، حيث كان يعمد إلى تقديم روحه وهذا دفاعاً عن الرسول، حيث ذُكر بأنَّه كان حامل سيف يقوم بواسطته قتل أية فر يقترب من الرسول الكريم.