مرضى السكري والصوم

اقرأ في هذا المقال


السؤال

ما حكم مرضى السكري ؟

الجواب

أولاً: قسمَّ العلماء مرضى السكري إلى عدة فئات.

الفئة الأولى: المريض صاحب الاحتمال الكبير، للمضاعفات الخطيرة، والذي يحصل عنده ضرر كبير بسبب الصيام.
الفئة الثانية: صاحب الاحتمال الكبير، للمضاعفات، ولكن يغلب على ظن الطبيب المتخصص وقوع الضرر بسبب الصيام.
الفئة الثالثة: المريض صاحب الاحتمال المتوسط أو المنخفض، للمضاعفات بسبب الصيام.

ثانياً: مرض السكري من الأمراض المزمنة، والتعامل معه  على حسب طريقة العلاج، فمن الناس من يتم علاجه عن طريق وجبات الطعام، وممارسة بعض التمارين الرياضية، وهذا لا يضره الصوم، إلّا إذا أخبره الطبيب بوجود الضرر ووجود المضاعفات.

والنوع الثالث: من المرضى الذي يأخذ نوع الدواء مرة واحدة في اليوم فهذا لا يضره لو أخذ حبة الدواء عند السحور، وهذا لا حرج عليه.
أمَّا النوع الرابع: هناك نوع من المرضى وهو من يأخذ الدواء أكثر من مرة، فإن استطاع أن يأخذ حبة على السحور وحبّة على الفطور ولا يسبب له الضرر والتعب ومضاعفة المرض، فلا حرج عليه.

والنوع الأخير : وهو الذي يأخذ حقن الإنسولين فحقن الأنسولين غير مفطرة .
قال العلامة الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية : الأسبق بعد أن ساق نصوص أهل المذاهب الأربعة في ذلك: [ومن هذا يُعلَم أن الحقنة تحت الجلد لا تفسد الصوم باتفاق المذاهب الأربعة، سواء كانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير، وفي أي موضع من ظاهر البدن؛ لأنّ مثل هذه الحقنة لا يصل منها شيء إلى الجوف من المنافذ المعتادة أصلًا، وعلى فرض الوصول فإنما تصل من المَسَامِّ فقط، وما تصل إليه ليس جوفًا ولا في حكم الجوف.


شارك المقالة: