وصايا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم للزوجين بعد الزواج

اقرأ في هذا المقال


وصايا النبي محمد للزوجين بعد الزواج:

كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها، لما لتلك الوصايا من دور وفضل كبير في رفعة الإنسان المسلم في الدنيا والآخرة، ولما لها من نفعه كبيرة وأجر عظيم له.
وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الطاعة في غير معصية الله تعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت”. صحيح ابن حبان.
وكان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو  المبادرة عند طلب الفراش، وهو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح” [البخاري] . 
وكان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو التجمل وأخذ الزينة، وهو ما قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : “أي النساء خيرٌ ؟ قال: “التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره” [أبو داود].
كما كان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للمرأة المتزوجة هو حفظها لنفسها وهو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت”.صحيح ابن حبان.
وكان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لازوج هو  حفظ ماله وولده وهو ما قاله الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “والمرأة راعية في بيتها ومسؤولية عن رعيتها” متفق عليه.
كما كان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للمرأة المتزوجة هو أن لا تدخل أحداً في بيته إلا بإذنه، وهو ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه” [متفق عليه].
كما كان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو الاستئذان في صيام النافلة إذا كان الصيام حاضراً، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه” [متفق عليه]
كان من وصايا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو عدم الخروج المرأة المتزوجة من المنزل إلا بإذن زوجها، وهو ما قال النووي عند التعليق على حديث: “إذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إلَى الْمَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ”، حيث أُستدل به على أنَّ المرأة المتزوجة لا تخرج من بيت زوجها إلاَّ بإذن زوجها وذلك لتوجه الأمر إلى الأزواج بالإذن”.

المصدر: كتاب "اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون" للمؤلف موسى بن راشد العازميكتاب " السيرة النبوية الذهبي" للمؤلف شمس الدين الذهبيكتاب "فقه السيرة" للمؤلف محمد غزاليكتاب "السيرة النبوية" للمؤلف الإمام أبي محمد عبد الملك


شارك المقالة: