أصوات الكلام في لغة الإلقاء الإعلامي

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر اللغة هي الركيزة والأساس في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل عام، ‏وتعتبر أصوات  الكلام في اللغة هي الطريقة التي يتم من خلالها نطق الكلمات بطريقة صحيحة والأسلوب المناسب ومن ثم توصيلها إلى الجمهور المستهدف والمتلقي من التي يقوم الملقى على إلقائها إليهم، ‏في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أصوات الكلام في لغة الإلقاء الإعلامي والإذاعي.

ما هي أصوات الكلام في لغة الإلقاء الإعلامي

‏إن المذيع والمقدم الذي يؤدي رسالته الإعلامية عبر جهاز الراديو أو التلفزيون لا يمكن أن ينجح في المهمة والوظيفة التي وكلت إليه إذا لم يكن على معرفة ودراية كافية بكيفية العمل على نطق الحروف الخاصة باللغة التي ينطق بها والتي يؤدي بها، بحيث أنَّه ينطق الحرف تاماً كاملاً كذلك إضافة إلى نطقه بالطريقة الدقيقة والواضحة، وهذا الأمر مرهون بما تعلّمه فيما يخص مخارج الحروف في البداية ومن ثم بالأصوات التابعة عند نطق هذه الحروف الخاصة بها.

‏فهنالك خمسة مخارج رئيسية للحروف الكلام وهي على النحو الآتي:

‏أولاً: التجويف الصدري.

ثانياً: الحلق ثالثا أليسا ورابعا الشفاء كان خامسا الخيشوم.

‏وكل مخرج من هذه المخارج يختص بحروف معينة وسوف نذكرها في هذا المقال على النحو التالي:

  • ‏الحروف التي تخرج منال تجويف الصدري.
  • ‏الحروف التي تخرج من الحلق.
  • ‏الحروف التي تخرج من اللسان كبداية اللسان ووسطه ونهايته.
  • ‏الحروف التي تخرج من الشفتين وأخيراً الحروف التي تخرج من الأنف.

‏ولهذا فإنه من الأمور التي لا ينبغي على الفرد الملقى أو المذيع الإعلامي الذي يريد من  رسالته أن تصل إلى الجمهور المتلقي بالطريقة الصحيحة وبالوسيلة الصحيحة والمناسبة، هي أن يعمد إلى دراسة ما يعرف بمخارج الحروف ونطقها الصحيح والمناسب لكي تعمل في التأثير بدورها على الجمهور بشكل عام.

‏ولهذا فإن علم اللغة ومن العلوم المرتبطة بشكل كبير بعلم فن الإلقاء والتقديم الإعلامي والإذاعي وهذا تبعاً إلى دورها في إحداث التأثير على الجمهور المتلقي.

‏إذا يتضح مما سبق ذكره أنَّ دراسة اللغة هي من الجوانب التي يجب على الملقى أن يدرسها ويتعمق بها، وتعمل في نهاية الأمر على أداء العملية الإلقائية بنجاح.


شارك المقالة: