أنواع الحديث الصحفي

اقرأ في هذا المقال


أنواع الحديث الصحفي من حيث الهدف والغاية:

الحديث الإخباري:

هو الحديث المتخصص في تناول الأخبار واستقصاء المعلومات ولا يتناول الآراء والاتجاهات، فتكون مهمته الوصول إلى الحقائق التي حدثت. وبالإضافة إلى ذلك فهو يقوم على توضيح وتفسير جوانب الحدث أو جزء منها. وبالتالي فهو يسعى أيضاً إلى إبراز الشخصيات التي ظهرت بشكل مفاجئ في الأخبار.

متى نستخدم الحيث الصحفي؟

  1. عند وقوع حادثة مُعيّنة تحتلّ المرتبة الأولى في اهتمام الرأي العام، حيث يقوم الصحفي بعمل حوار مع الشخصيات التي من الممكن أن تزوّده بالمعلومات الحقيقية عن الحادثة التي وقعت.
  2. ظهور القوانين والتشريعات في الدولة؛ ممّا يستدعي ذلك إلى عمل حوار مع الشخصيات التي تكون شاهدة على هذه القوانين؛ لتزويد الجماهير بالتفاصيل التي تناولها القانون الجديد.

حديث شخصيات التسلية والإمتاع:

هو الحديث المُتخصص في إظهار جوانب من التسلية والإمتاع للقرّاء. وبالتالي يتم إلقاء الضوء وتسليطه على جوانب مُعيّنة من الشخصيات التي تكون محل اهتمام من قبل متابعيهم. وعليه فإنَّ كثير من الدراسات والأبحاث ترى أنَّ الأفراد يميلون لمتابعة أخبار الشخصيات التي تصنع الخبر وهو ما ساهم في نموّ الحديث الصحفي.

استخدامات حديث الشخصيات:

  1. تعريف القرّاء بالشخصيات وتسليط الضوء عليهم.
  2. تقديم جزء من جانب الشخصية للقرّاء، مثل اتجاهاته وآرائه تجاه قضية معينة.
  3. تقديم شخصيات من شأنها أن تشرح وتفسّر ظاهرة عامة لعامة الشعب.

أنواع حديث الشخصيات:

  1. الأحاديث التي تقدّم الشخصيات بصورته الكاملة: وهو من الأحاديث الأكثر شهرة وتميّز، حيث يتم تقديم جوانب الشخصية بشكل كامل مُنذ مراحل طفولته وحتى مراحل الشباب أو الشخوخة، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات التفصيلية لهذه الشخصية.
  2. الأحاديث التي تقدم جانباً من الشخصية: حيث تقدّم هذه الحاديث الشخصية؛ وذلك بالتركيز على الجوانب المُتعلّقة بحياة الشخصية.
  3. الأحاديث التي تقدّم الشخصيات المرتبطة بأحداث جديدة لها: إنَّ بعض الأحداث التي يتعرّض لها الشخصية تدفع الصحفي لإجراء حوار معه، حيث يتم التعمّق في جوانب الشخصية والتركيز على أفكاره، خواطره وسلوكياته التي لا يعرفها القرّاء.
    ومن الأمثلة على هذه الأنواع أشخاص حصلوا على جائزة في موضوع مُعيّن واكتشافات حققتها هذه الشخصية، بالإضافة إلى ذلك شخصيات اُكتشفت من قِبل وسائل الإعلام.

شارك المقالة: