أنواع المقابلات الإذاعية والتلفزيونية وفقاً للقوالب البرامجية

اقرأ في هذا المقال


حوار المعلومات:

يستهدف هذا النوع من البرامج الحواريّة للحصول على بيانات أو معلومات معينة حول أحد الموضوعات أو الأحداث، ومن ثَمَّ فإنَّ هذا الحوار يقتصر على المتخصِّصين أو الأشخاص ذوي الصِّلة بالموضوع أو المناسبة التي يجري الحوار حولها.

حوار الرأي:

وهو الحوار الذي يستهدف عرض آراء الأشخاص ومواقفهم إزاء موضوع أو قضية عامّة، وقد يكون ذلك بهدف الوقوف على الاتجاه العام أو بهدف تشكيل رأي عام في قضية معينة.
وفي كلتا الحالتين فإنّه لا توجد مواصفات معينة لضيف هذا النوع من الحوار، فكل من له رأي أو موقف ووجهة نظر في الموضوع المثار حيث يصلح أن يكون ضيفاً لهذا النوع من برامج المقابلات.

حوار الشخصيّة:

يقوم هذا النوع على أساس الشخصيّة التي يستضيفها البرنامج ومدى إثارتها لجذب انتباه المشاهدين والمستمعين وعلى ذلك فإنَّ شخصية الضيف الهدف الأول والأخير لهذا النوع من أنواع الحوار.
فالمستمع عادة ما يشتاق إلى معرفة كيف يعمل الآخرون وكيف يفكرون فالشروط الواجب توافرها لهذا النوع هو قدرة الشخص على التعبير ورغبته في أن يتحدَّث للناس من خلال برنامج إذاعي.

عناصر المقابلة الإذاعية:

  • مذيع يجري المقابلة.
  • شخص أو ضيف تجري معه المقابلة.
  • موضوع المقابلة الذي يدور الحوار حوله.
  • أسئلة يوجهها المذيع إلى الضيف لتكشف عن أبعاد الموضوع وجوانبه المتخلفة.
  • المستمع أو المشاهد الذي يتابع الحوار معاً إلى جانب السائل، والمجيب يعتبر نفسه في السؤال والجواب معاً، والذي يبحث هو الآخر مع المذيع عن المعلومات والأفكار والآراء عند الضيف.

القوالب والأشكال الفنيّة للمناقشات:

الشكل الأول: المناقشة حول المائدة المستديرة

وهو تعبير يشير إلى اجتماع المشاركين في الندوة حول مائدة داخل الأستديو يتبادلون الرأي ووجهات النظر في الموضوع المطروح من خلال أسئلة يوجهها إليهم مدير الندوة، حيث تعتبر المناقشة حول المنضدة المستديرة أولى الأشكال التقليدية وأسهلها وهي في الواقع امتداد للقاء.

الشكل الثاني: المناظرة

وهي المناقشة الثنائية حيث تدور حول موضوع يمثله طرفان من الأطراف ولكل منهما رؤية نظر مختلفة وقد يلتقي الطرفان وجهاً لوجه داخل الأستديو أو يكون كل منهما في مكتبة أو بلده.
أمَّا هنالك نوع من المناظرة توجِّه في الأسئلة لكل من الطرفين المتناظرين دون أن يعرف أيٌّ منهما الآخر أو إجابته على نفس السؤال وبالطبع فإنَّ مثل هذه الحالات الأخيرة التي تدور فيها المناظرة خارج الأستديو فهو نوع يعتبر من الأشكال المشوِّقة للجمهور.

الشكل الثالث: الندوات الجماهيرية

يقصد به هي تلك الندوات والمناقشات التي يحضرها جمهور من المستمعين حيث يمكن انعقادها داخل الأستديوهات المناسبة لذلك أو بإحدى القاعات خارج محطَّة الإذاعة، أمَّا بالنسبة لمشاركة الجمهور في هذه الندوات فالأمر يأخذ إطارين:

الإطار الأول:

قد يكون حضور الجمهور لمجرَّد الحضور فقط ومتابعة الحوار أو المناقشات دون المشاركة الفعلية بالسؤال أو التعليق.

الإطار الثاني:

اشتراك الجمهور في المناقشات بالفعل عن طريق توجيه الأسئلة أو المشاركة بالتعليق أو إبداء الرأي.

أشكال الندوات

  1. ندوة الحوار المباشر:

    يكون جمهور الندوة هو الذين يشتركون فقط في الحوار والنقاش، بينما يقوم الإذاعي بإدارتها بدون حضور ضيوف آخرين بحيث تكون مباشرة بين الجماهير الذين يحضرونها ومن ثَمَّ يطرح الإذاعي الأسئلة وينظّم عملية النقاش.
  2. ندوة الفريق الثابت:

    يعتمد هذه النوع من الندوات على وجود فريق ثابت لمناقشة القضايا االمطروحة ويتكوَّن هذا الفريق عادة من أهل الرأي والفكر من الإعلام وقادة الرأي في المجتمع، ومن المهم أن تكون الموضوعات التي يناقشها الفريق عامَّة لا تحتاج إلى تخصُّص.
  3. ندوة الحوار السَّاخن:

    فهي عكس الندوات ذات الجو المعتدل حيث تختلف فيها وجهات النظر اختلافاً جوهرياً مثل انتخابات المجالس المحليّة.
  4. ندوة الجو المعتدل:

    وهي الندوة التي يجري فيها النقاش حول الموضوعات التي لا خلاف عليها أي ليس فيها خلاف في وجهات النظر كندوة عن شهر رمضان.
  5. ندوة الأفكار المستحدثة:

    يستخدم هذا النوع في الإذاعات المحلية لتلعب دوراً تربوياً وتعليمياً خاصَّة عند المناقشة أي أفكار مستحدثة في مجالات التعليم والثقافة، فعن طريقها يمكن توجيه الأفكار وتحميلها إلى فعل.
  6. ندوة الضيف الواحد:

    هذا النوع يشترك فيه ضيف واحد يتم توجيه الأسئلة إليه بعد أن يقوم هو نفسه بتعريف الموضوع وعرض وجهة نظره في القضية المطروحة للمناقشة، ثمَّ يتولى الرَّد على هذه الأسئلة.
  7. الندوة الجماعية:

    وعليه فإنّها تهدف إلى التوصل إلى حلول للمشكلات الخاصة بالصناعة، تجارة، الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات المهنية والاجتماعية ويمكن بواسطتها الوصول إلى المعلومات ونتائج موضوعية لأهداف ذات فائدة مشتركة.

شارك المقالة: