مهما كانت البرامج مُسجّلة أو حيّة أو سينمائية، فهي بالنهاية عبارة عن فكرة تسجّلت بواسطة مجموعة من اللقطات والتي تكوّنت على شكل مشهد يُعبّر عن فكرة يريد أن يوصلها المخرج للمشاهدين، حيث يكون القطع متناسقاً ليشعر المشاهد بأنَّ اللقطات كانت ممثلة في آن واحد.
أنواع المونتاج التلفزيوني:
المونتاج الإلكتروني:
هُنا يتم تنفيذ البرامج الحيّة على شكل وحدة واحدة، مثل المسرحيات التي تُنفَّذ على خشبة المسرح مرة واحدة دون توقف. ويُقصد بالمونتاج الإلكتروني هو الذي يحدث على البرامج الإذاعية والتي تبث مباشرة على الهواء. ومن ثم يتم اختيار اللقطات في ذات الوقت الذي تنفَّذ فيه، فمن سلبيات المونتاج الإلكتروني أنّه لا نستطيع إعادة اختيار اللقطات المناسبة الا إذا كان مُسجّلاً.
مونتاج الفيديو:
ظهر التوليف نتيجة لاختراع الأجهزة الإلكترونية، التي ساهمت في إخضاع الشريط المغناطيسي لتسجيل الصوت والصورة؛ ممّا ساهم في إمكانية تسجيل التمثيليات التلفزيونية أو البرامج بشكل عام على عدّة مراحل، كما هو في الفيلم السينمائي.
ففي مونتاج الشريط المغناطيسي في الأفلام السينمائية، يتم قص الشريط وإمكانية إعادة لصقه بعد ترتيب اللقطات بشكل الذي يؤدي الغرض منه، على عكس مونتاج الفيديو فإنَّ هدفه الأساسي هو إمكانية إعادة التسجيل.
المونتاج السينمائي:
هُنا يختص في المواد المصوّرة على أشرطة فيلمية. وهذا يعني أنَّ الأفلام تحتاج إلى أيام وربما أسابيع لتنفيذها بالشكل الكامل، فيكون ليس من الضروري أن نصوّر جميع اللقطات دفعة واحدة، إنما على دفعات وليس كما جاء مُرتّباً في الفيلم.
ويكون تصوير هذه اللقطات حسب ارتباطها بعامل المكان والزمان. وعليه يمكن القول بأنّها عبارة عن مجموعة من اللقطات المتفرّقة والتي تحتاج إلى توليف مناسب لتصبح ذا هدف ومغزى وتحكي قصة متكاملة، فيكون من الممكن إضافة الموسيقى، المؤثرات الصوتية والحوارات.
أنواع اللقطات:
ففي البرامج التلفزيونية والتمثيليات، يرى البعض أنَّ تكوين كادر الصورة يتكّون بتنسبها إلى جزء من جسم الإنسان، ففي اللقطات المستخدمة للجسم الكامل أو اللقطة المكبرة للرأس، يكون من النادر استخدامها الإ في أضيق الحدود. وأنواع اللقطات هي:
- لقطة للجسم كاملاً.
- لقطة حتى الركبة.
- لقطة حتى الفخذين.
- لقطة حتى الوسط.
- لقطة الصدر.
- لقطة الرأس.
- لقطة مكبِّرة للرأس.