أهم الأسباب التي تؤدي إلى خوف الملقي عند إلقائه للبرنامج الإعلامي

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر فن الإلقاء أحد الفنون التي لا بُدَّ للفرد المُلقي أن يتدرب عليها لكي يُصبح شخص إعلامي ناجح، فيعتبر تعريفه في اللغة هو إلقاء الشيء، مثال كأن يقول الشخص: فُلان ألقى بالحجر، أو فُلان ألقى كلمة، كما ويعتبر من الناحية الإعلامية هو أحد الفنون التي يمتلكها الشخص والتي تعمل على إعطاؤه تلك القيمة ذات الطابع البلاغي وكذلك الأسلوب الرائع، حيث أنَّ هذه الخاصية تعمل في النهاية على مُساعدة الفرد على التواصل مع الأشخاص المُحيطين حوله بتلك الدرجة من السهولة، وعندما يُلقي الفرد الحديث الإعلامي أو الكلمة الإعلامية لا بُدَّ له من أن يتجنب أمر الخوف، الذي يؤدي في النهاية إلى فشل البرنامج الإعلامي ككل، ففي هذا المقال سوف نتناول أهم الأسباب التي تؤدي إلى خوف الملقي عند إلقاؤه للبرنامج الإعلامي.

ما هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى خوف الملقي عند إلقائه للبرنامج الإعلامي

لا شكَّ بتاتاً أنَّ لخاصية الإلقاء الإعلامي تلك الدرجة العالية من الأهمية الكبيرة في حياتنا ككل من كافة الجوانب العملية والعلمية كذلك، ومن بين الأهمية التي تصدر عن أمر الإلقاء هي: أنَّ الإلقاء يعمل على مُساعدة الفرد في التواصل ما بين الأفراد بشكل أفضل داخل المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى.

كما وأنَّ الإلقاء ينمي قدرة الفرد وهذا على أن يوصل المعلومات إلى الآخرين بشكل أفضل، كما وأنَّه يؤدي في النهاية إلى التخلص من المخاوف الأخرى، كالظهور أمام الكاميرا والتواصل مع الجماهير وغيرها.

وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بالأسباب التي تؤدي إلى خوف المُلقي هند إلقاؤه للبرنامج الإعلامي:

  • أن يقع الفرد المُلقي بالخجل وهذا من الوقوع في الأخطاء عند قراءته للنص الإعلامي.
  • أن يخاف الفرد المُلقي من النسيان، ويظهر هذا الأمر عند قيامه بحفظ النص غيباً وتلبكه عند قراءته للنص الإعلامي.
  • أن لا يكون الفرد المُلقي مُعد لقراءة النص الإعلامي بالشكل الجيد.
  • أن يتعذر الفرد المُلقي من أنَّه لا بُدَّ من توافر شخص يُلقي للنص الإعلامي أو يُقدم البرنامج بشكل أفضل منه.
  • أن يتوتر الفرد المُقدم للنص الإعلامي وهذا عندما يرى بعض الأشخاص، وخاصة الأشخاص ذوي السلطة أو ذوي الدرجة العملية أو الوظيفية العالية.
  • أن يتحجج الفرد المُلقي للبرنامج الإعلامي بأنَّ صوته غير مناسب لتقديمه لهذا البرنامج.
  • أن يستفز الناس للفرد المُلقي.
  • أن يقوم البعض الأشخاص من محاولتهم لإفشالهم.
  • أن يخاف الفرد المُقدِّم من أن يكون مظهره غير لائق بتاتاً.
  • خوف الفرد المُقدِّم من أن يمل الجمهور من تقديمه للبرنامج.
  • أن يخاف المُقدِّم من من صعوبته لنطق البعض من الكلمات.
  • أن يخاف المُقدِّم من الانتقاد وأن يرفضوا الموضوع الذي يقوم هو بالتحدث عنه.
  • أن يخاف المُقدِّم  من أن يقوموا المشاهدين أو المستمعين أي الجمهور ككل بعدم تقبلهم للموضوع الذي يتكلم عنه.
  • أن يخاف المُقدِّم  من العدد الناتج عن الجماهير.
  • أن يكون الفرد المُلقي غير مُعد بشكل جيد ليوم العرض.
  • استفزاز الجماهير وغيرهم للمكانة التي يكون بها الفرد المُلقي.
  • أن لا يتوافر الأفراد الذين يُشجعون المُقدِّم أو المُلقي على تقديمه أو إلقاؤه للبرنامج الإعلامي أو الحديث الصحفي أو غيرها من أنواع النصوص الإعلامية.
  • خوف المُلقي من أن لا تصل الفكرة أو المعلومة إلى الجمهور المتلقي عبر الوسيلة الإعلامية كما يُريد هو.
  • ويعود سبب الخوف من الإلقاء هو أنَّه في المجتمع المتلقي شخصيات رفيعة ومرموقة.
  • أن لا يستطيع الفرد المُلقي أو المُقدِّم الإعلامي من أن يعمل على تكوين العبارات أو حتى الجُمل، وهذا عندما يقدم الكلمات الارتجالية.

ولتفادي هذه الأمور الناتجة عن خوف الفرد المُلقي من إجراء عملية الإلقاء لا بُدَّ من أن يتبع البعض من الخطوات والأمور التي تؤدي في نهاية الأمر إلى إزالة الخوف إلى جانب أن يُصبح شخص مُلقي ناجح، ونذكر البعض منها على النحو الآتي:

  • أن يتدرب المُلقي على الكلمة الإعلامية أو النص الإعلامي أو غيرها من الأحاديث الإعلامية المختلفة.
  • أن يعمل الفرد على التدرب على تكوين الجمل والعبارات بالطريقة أو الأسلوب الصحيح.
  • أن يتجنب الفرد الكلمات ذات الدرجة من الصعوبة وهذا من ناحية القراءة أو أن تكون كلمات غير مفهومة.
  •  عند استعداده للإلقاء يجب أن يتخيل الفرد بأنَّه أمام الجمهور.

إذاً يظهر مما سبق ذكره آنفاً أنَّ الفرد الإعلامي المُقدِّم أو المُلقي يخاف من بعض الأمور التي تؤدي في النهاية إلى فشل البرنامج الإعلامي، وأنَّه ليتفادى ذلك الفشل لا بُدَّ له من أن يتبع البعض من الخطوات.

المصدر: فن الالقاء/ عبد الوارث عصر/ ٢٠٠٧.دليل الصحفي والاعلامي المحترف، تاريخ الصحافة وفن الالقاء الاذاعي والتلفزيوني/ قطب الضوي/ ٢٠٢٠.فن الالقاء/ طارق السويدات.كيف تنمي قدرتك في الالقاء/ د. سامي تيسير سلمان/ ٢٠٠٦.


شارك المقالة: