الاختلافات المرتبطة بالدعاية:
الشعور بالدعاية وسريتها:
يجب أن لا يشعر الفرد المستهدف بعملية الدعاية ولا برجل الدعاية وأغراضه، فلا بُدّ من وجود السرية وتعتبر من أساسيات العمل الدعائي. وإذا شَعر الفرد بأن هناك من يحاول تغيير اتجاهه وآرائه وإجباره على اتباع سلوك معين، فإن أساليب الدعاية تزداد تعقيداً. ويجب استخدام أساليب القمع وتعتبر الدعاية أسلوب مقصدود أكثر منها عملية لا شعورية.
للدعاية هدف أساسي:
من أهداف الأساسية للدعاية التأثيرعلى المتلقي. والهدف النهائي للدعاية التأثير من خلال استخدام الأساليب المتعلقة بالدعاية، حيث أنها تعمل على تقوية قضية على حساب قضايا أخرى.
الأساليب والوسائل الفنية:
هناك العديد من الأساليب العلمية التكتيكية التي يجب اتباعها، فالبعض يرى أن الغاية تبرر الوسيلة. وتعتبر كل الوسائل التي تحقق الدعاية من الأساليب الفنية. والحقيقة أنه يكون الرأي الأخير أكثر فاعلية في بعض الأوقات خاصة إذا فشلت الأساليب المستخدمة في الإقناع.
فالدعاية الناجحة لها مبادىء رئيسية، من أهمَّها جذب انتباه الناس وتكرار المادة لجمع الوسائل لتبسيط المادة الدعائية؛ لأنها تسبعد على الفهم، حيث أن الدعاية تحاول الـتأثير على الجماهير وتستهدف عقولهم. وأن وجود الدعاية متعلق بالداعية وطريقة تعامله وأسلوبه؛ لأنه من يحددها ووضعها في المراوغة والكذب والخداع للأفراد؛ لتغيير السلوك للوصول لأهدافهم.