إلى من تنتقل مُلكية الصحيفة بعد وفاة صاحبها؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن توريث الصحيفة:

حددت التشريعات الإعلامية التي اتفقت عليها أغلبية دول العالم العربي والغربي على القانون الذي ينظم توريث مُلكية الصحيفة بعد وفاة صاحبها، حيث أنَّ القوانين تختلف في موافقتها على انتقال مُلكية ترخيص الصحيفة إلى الورثة.

إلى من تنتقل مُلكية الصحيفة بعد وفاة صاحبها؟

هنالك الكثير من الحالات التي تحكم هذا الأمر وهي على النحو الآتي:

  • البعض منها يتساهل ويعمل على القضاء بأن تنتقل مُلكية الصحيفة إلى الورثة بشكل تلقائي وهذا تبعاً لأحكام القانون في الدولة دون الحاجة إلى الحصول على موافقة من رئيس الإعلام، أو وزير الإعلام على سبيل المثال، بشرط أن يكون لهذا الحق الكامل في أن يعمل على إلغاء ترخيص إذا لم يتمكن الورثة من أن يعملوا على صدور الصحيفة بشكل منتظم، وهذا خلال العام الثاني من وفاة صاحب الصحيفة الأصلي أي الموروث؛ ويعود السبب في هذا من أجل ضمان جدية الورثة وبالتالي تمكنهم واستطاعتهم من صدور الصحيفة بشكل مستمر على الرغم من وفاة صاحبها، كما وأنَّ للوزير أو لرئيس الإعلام السلطة التقديرية في هذا الأمر من أجل مراعاة الظروف الواقعة.
  • والبعض الآخر من القوانين والتشريعات التي تخص انتقال مُلكية الصحيفة إلى الورثة تتشدد وتشترط انتقال ترخيص الصحيفة إلى الورثة في حال موافقة رئيس الإعلام في الدولة أو الوزير الإعلامي على سبيل المثال وهذا بناءً على طلب يتم تقديمه من قِبل الورثة وهذا خلال شهر من تاريخ وفاة صاحب الصحيفة، إلى جانب أنَّه يشترط أن يكون الورثة قادرين ومتمكنين من صدور الصحيفة بشكل منتظم وهذا خلال السنة التي تلي وفاة صاحب ترخيص  الصحيفة الأصلي وإلّا يتم إلغاء ترخيص هذه الصحيفة تبعاً لقوانين الإعلام في الدولة أو قوانين الدستور هنالك، وهذا من دون وجود سلطة تقديرية لأحد.

أي أنَّه يتم انتقال مُلكية ترخيص الصحيفة إلى الورثة في حالتين وهما إمَّا التشدد وإمَّا اللين مع الورثة وتبعاً للموافقة التي يتم الحصول عليها من قِبل رئيس الإعلام أو الوزير وهذا تبعاً لأحكام القانون الإعلامي أو الدستور في الدول آنذاك، وبشرط أن يتم الاستمرار في صدور الصحيفة بشكل منتظم على حدٍ سواء.


شارك المقالة: