يستعمل المُلقي في أثناء تنفيذه للعملية الاتصالية البعض من الأساليب التي تؤدي في نهايتها إلى نجاحها وبالتالي التأثير على الجماهير.
استعمال الأساليب البلاغية في العملية الاتصالية
يستعمل الفرد الملقي البعض من الأساليب المختلفة وهذا بغية التأثير على عقول وأذهان الجماهير المستقبلة بشكل عام، وهذه الأساليب من الأساليب الاتصالية التي تعمد إلى الوصول بالعملية الإلقائية إلى ذروة نجاحها بشكل أو بآخر.
وتتنوع الأساليب الاتصالية ذات الطابع البلاغي، ومن بين الأساليب البلاغية نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- أسلوب الفصاحة العربية.
- أسلوب السجع العربي.
- أسلوب الجناس والطباق العربي.
- أسلوب الاستعارة والكناية العربية.
- أسلوب التشبيه وغيرها من الأساليب.
وجميع الأساليب البلاغية المذكورة آنفاً تعمل على جعل الخطاب الاتصالي أكثر تأثيراً عن غيره من الأساليب الأخرى.
ومن خلال لجوء الفرد الإعلامي الملقي إلى استعمال أساليب البلاغة المتواجدة في اللغة العربية وهذا في أثناء تطبيقه للعملية الاتصالية والإلقائية نجد أنَّه وبهذا الأسلوب يعمل بطريقة و بأخرى وهذا على لفت وشد انتباه المستقبلين المتلقين للرسائل الإلقائية.
ومن بين أشهر الأمثلة على هذا النوع من الأساليب الاتصالية والإلقائية هو ما قام باستعماله قس بن ساعدة الإيادي في خطبته والتي نذكر منها:” أيُّها الناس اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات. وكل ما هو آت آت“.
كما ويعتبر استعمال أسلوب البلاغة في العملية الإلقائية أحد أهم المواصفات التعبيرية التي تتعلق بالخطابة الجيدة والمناسبة والملائمة.
ومن المفترض على الفرد المُلقي الذي يعمد إلى استعمال أسلوب البلاغة في العملية الإلقائية أن يكون على درجة من الفهم فيما يخص اللغة التي يتحدث بها وفيما يتعلق بدراسة هذا الأسلوب من كافة الجوانب؛ لما لهذا الأسلوب من دور في التأثير على المستقبلين.
كما ومن المفترض على الإعلامي أن ينتقي الكلمات تبك التي تتوافق وعقول وأذهان ومستوى الوعي والإدراك والمعرفة التي يمتلكها الفرد المستقبل للرسائل الاتصالية.