تنوعت واختلفت الأخطاء التي قد يقع فيها المذيعين الملقين الإعلاميين، وتلك الأخطاء قد تفرعت وهذا تبعاً للوسيلة الإعلامية والأخطاء في نقل الرسالة الإعلامية، فإنَّها تؤدي متجمعة إلى عدم توصيل الرسالة إلى الجمهور المتلقي بالشكل الصحيح والمطلوب، وأخيراً هذا كله يؤدي إلى فشل الرسالة والبرنامج الإعلامي ككل، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم الأخطاء التي لا يجب على الملقي أن يقع فيها بتاتاً أثناء أدائه للعملية الإعلامية.
الأخطاء التي لا يجب أن يقع فيها الملقين الإعلاميين
هنالك الكثير من الأخطاء التي لا ينبغي على الإعلامي الملقى أن يقع فيها بتاتاً، وهذا في أثناء أدائه للعملية الإعلامية، وعلى النحو الآتي نذكر أهم هذه الأخطاء:
- أولاً: أن يقوم الإعلامي أو الملقي بالضرب أو النفخ في جهاز الميكروفون لكي يعرف أنَّه يعمل أم لا.
- ثانياً: أن لا يمضي الفرد الإعلامي الملقي ذلك الوقت الطويل قبل الوصول إلى صُلب الموضوع ولبِّه.
- ثالثاً: من المفترض على الفرد الإعلامي الملقى أو المذيع أن يبحث عن الجمهور المتلقى وكذلك التعرف عليه قبيل عملية المواجهة
- رابعاً: أن يتوجه الفرد الإعلامي الملقى أو المذيع بالبدء بفحص وسائل الإيضاح أمام الجمهور المستقبل المتلقى وهذا لأنَّه لم يتمرن على استعمالها واستخدامها قبيل مواجهته.
- خامساً: أن يقوم الفرد الإعلامي بقراءة المادة المعروضة عدة مرات قبيل عرضها على الجمهور المتلقى.
- سادساً: أن يلجأ الإعلامي الملقى المذيع إلى تكرار قراءة الرسالة الإعلامية بشكل مستمر؛ وهذا لكي يعمل على إزالة التوتر الذي قد يقع فيه.
- سابعاً: ومن الأمور التي قد يقع فيها الإعلامي هي تمهُله وهذا في توقيت المحاضرة؛ لأنَّه بهذه الطريقة سيعمل على الاطالة بشكل كبير وفي النهاية يضطر إلى العجلة أو حتى الاختصار بغية إنهاء الموضوع المقدم.
- ثامناً: ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الإعلامي هي الإساءة إلى السائل لأن السؤال لم يعجبه بتاتاً.
- تاسعاً: أن يُنهي الإعلامي أو المُقدم العرض التقديمي بشكل مفاجئ أو بمجرد لجوئه إلى كلمة شكراً.
إذا يتضح فيما سبق ذكره آنفا أنَّ هنالك البعض من الأخطاء التي يقع فيها الإعلامي الملقى في أثناء تقديم هذه العروض التقديمية التي تتضمن على المحتويات والموضوعات التي يتم نقلها إلى الجمهور المتلقى وهي بدورها تؤدي إلى زعزعة توصيل الرسالة الإعلامية إلى الجمهور وبالتالي عدم إحداث التأثير المناسب والمطلوب عليهم.