الأهداف الوظيفية للإعلان التلفزيوني:
عرض خصائص السلعة واستخدامها:
عند الإعلان عن سلعة ما، يتم تقديم مميزات وخصائص ومواصفات هذه السلعة واستخدامها، مثل إعلان مواد التجميل يُعتبر من أكثر الإعلانات التي تستخدم الهدف الوظيفي، حيث أن هذا الهدف يُناسب تماماً هذا النوع من السلع خلال شرح مميزات هذه المستحضرات؛ من أجل إقناع الجمهور المستهدف بسرعة الشراء والاقتناء، بالإضافة إلى شرح طريقة الاستخدام تتناسب مع السلعة تماماً.
وإن الهدف الوظيفي الذي يعتمد على شرح وعرض خصائص السلعة واستخدامها، يسعى أساساً إلى توصيل معلومات إلى مستقبل الرسالة الإعلانية، سواء لعرض مزايا السلعة أو التعريف باستخداماتها المختلفة؛ لتعليم مستقبل الرسالة الإعلانية كيفية استخددام السلع المُعلَن عنها.
توضيح فوائد استخدام السلعة:
يُعتبر هذا الهدف من الأهداف الوظيفية الهامة التي يلعب التلفزيون دوراً كبيراً في توضيحها؛ نظراً لاعتماده على الصورة المتحرّكة وإلى جانب توضيحها من خلال النص الإعلاني، عن طريق توضيح ما تضيفه هذه السلعة من مزايا على مستهلكيها، مثل: مستحضرات التجميل التي يتّضح فيها الهدف من خلال الاعتماد على الصورة، التي تؤدي دوراً هاماً في توضيح نتيجة استخدام المستحضر.
توضيح التفوق على المنافسين:
يتم من خلال الإعلان توضيح الاختلافات التي تميّز منتجاً مجدداً عن منتجات مُعلنين آخرين؛ ممّا يساعد المستهلك في التعرّف عليها دون غيرها من الماركات، حيث أن هذ النوع من الإعلانات يكون بين السلع والخدمات المماثلة. ويقوم كل مُعلِن بتمييز سلعته أو خدمته عن غيرها من المُعلنين؛ من حيث خصائص مادية أو الفروق السيكلوجية؛ لمقوامة أثر المنافسة التسويقية أو الإعلانية للمنتجات أو الخدمات.
التذكير بالمنتج:
يستهدف الإعلان التذكيري مقاومة أثر النسيان لدى المستهلكين، مواصلة تذكيرهم باسم السلعة وقدرتها على إشباع احتياجاتهم؛ ممّا يجعلهم يطلبونها مرة أخرى. ومن المعروف أن الإعلانات التذكيرية تكون في مرحلة لاحقة بعد أن يكون قد حقق شهرة وأصبح معروفاً، فيقوم المُعلِن في مثل هذه الحالة بالتذكير باسم المنتج مع التركيز على علامته التجارية.
خلق صورة ذهنية متميزة عن السلعة أو المتجر:
يسعى الكثير من المُعلِنين إلى استخدام المحتوى الإعلاني في تحقيق أهداف السمعة والمكانة، من خلال ترسيخ صورة ذهنية طيبة ومتميّزة للسلعة أو المتجر. وقد يستخدم هذا الهدف العديد من السلع والمنتجات.
