يتميّز التلفزيون في الإعلام المعاصر باحتوائه على البث الفضائي، بالإضافة إلى برامج التوك شو والتي قامت بجذب الكثير من الجماهير والأعداد الكبيرة من المشاهدين. ويوجد أوجه شبه ما بين البث التلفزيوني الفضائي وما بين البث الأرضي؛ وذلك بسبب طريقة عمله والتي تتم بشكل لا سلكي لوصول البرامج إلى المشاهدين.
ويقوم البث الأرض باستخدام أبراج هوائية يكون من شأنها نقل الموجات، من ثمَّ استقبالها من خلال هوائي صغير وعليه تنطلق آلية البث من خلال خط مستقيم. ولكي يتم استقبالها على أتم وجه لا بُدّ من أن يكون الهوائي في خط النظر لمحطة الإرسال.
نتائج البث الفضائي للتلفزيون:
فلقد قام البث الفضائي بفرض واقع إعلامي جديد، كما قام أيضاً بنقله نوعيه والنهوض بالإعلام إلى مستوى السيادة المطلقة، حيث كانت عملية الانتشار لكافة المحتويات عبر الكون المترامي لكافة الأطراف وفي مختلف أنحاء العالم، مع أهمية التركيز على أنَّ البث الفضائي ساهم في اختراق الموانع الطبيعية والسياسية، فهو غير موجود في البث الأرضي والذي كان مقيّد بمساحات جغرافية ضيّقة وعدد محدود من المتلقين. ويوفّر البث الفضائي التلفزيوني تنوّع لامتناهي في المحتويات التي يقدمها؛ بسبب الأدوات والتقنيات التي يستخدمها.
ومن أهم نتائج البث الفضائي التلفزيون:
- من أهم النتائج أنَّهُ عبارة عن إعلام مفتوح لا يحكمه أي قيود أو محاذير.
- يوّفر صور نقية وأصوات واضحة.
- يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
- ساهم في تخطي الحدود السياسية والجغرافية ما بين الدول ولكن في نفس الوقت ليس مطلقاً.
- يساهم في إتاحة تبادل وجهات النظر المختلفة، مع أهمية التركيز على توجهات وأطراف العملية الاتصالية.
- يوّفر تنوع غير محدودة وخاصة في المحتويات، ويرجع السبب وراء ذلك توفير المساحات الزمنية بشكل كافي على مدار الساعة.
- يساهم في توسيع دائرة التنافس الإعلامي.
- يساهم في جعل الجمهور شريك أساسي في إعداد وصنع المحتويات الإعلامية.
- يوفّر طرق سهلة في الوصول إلى المعلومات، وذلك من خلال البث المتدفق والذي يكون من خلال الرسائل النصية في الهواتف المحمولة، والتي تظهر بشكل واضح على شاشة التلفاز وعبر المواقع الإلكترونية.
- يساهم في توفير خدمات تفاعلية.
- يساهم في انخفاض وتنامي دور القطاعات الخاصة في العمل الإعلامي.
- يساهم في جعل التلفزيون يتنافس مع القنوات الأخرى فنياً وتقنياً.
- يساهم في نقل الأحداث الجارية فور وقوعها.