مفهوم الحوار:
ويقصد به الكلام الذي يحدث بين شخصين أو أكثر لمناقشة موضوع معين. وعليه فيكون لكل شخص وجهة نظر وإجابات حول الموضوع المطروح. ويجب أن يكون الحوار مختصراً، بحيث يخلق تعاطف بين الجمهور المتفرّج والشخصيّات المحاورة.
وظائف الحوار في التلفزيون:
- يدفع القصّة إلى الأمام.
- يعلّق على الفعل.
- يكشف أحداث البرنامج أو القصّة التلفزيونيّة.
- يؤسس علاقات بين الشخصيّات.
محاذير واتجاهات مستحبّة في الحوار:
- تخلّص من أية كلمات إضافيّة ليس لها هدف.
- الابتعاد عن الكلمات المتوازنة، مع ضرورة كتابتها بحيث ينكسر التوازن؛ لِما لها من وقع في جذب انتباه المتفرج.
- التخلّص من الكلمات المتكررة وخاصة الكلمات التي يوجد تقارب فيما بينها.
- مراعاة أن تتبع الألفاظ ترتيب المعاني.
- البعد عن التعميم واختيار التخصيص أفضل بكثير.
- عدم الإساءة لذوي الإعاقات أو السخريّة منهم وعدم الإساءة لفئة من فئات التخصيص.
- لا مانع من استخدام الكلمات التي لها هدف ومعنى ولو بصورة تقريبية، مع ضرورة الانتباه من أن لا تزيد عن الحد المطلوب.
- لا مانع من استخدام الكلمات الأجنبية طالما أن لها معنى يمكن للمشاهد أن يفهمه، من خلال معطيات الصورة، السياق وطريقة الأداء.
- ففي حالات الانفعال يجب علينا أن نرتفع بمستوى الحوار مع تقصير فقراته، بالإضافة إلى كسر الإيقاع إذا طالت الكلمات أو مخاطبة الجماهير في المحافل الرسميّة.
- عندما نستخدم اللغة العربية الفصحى في المسلسلات التاريخيّة، أو بعض مرافعات المحاكم مثلاً علينا أن لا ننخدع في فخامة اللغة وغناها؛ وذلك ليفهمها المتفرّج دون لبس وغموض.
- علينا أن نستبعد كل حوار سطحي لا يسهم في تطوير الأحداث. ولا يساعد على نموّ المواقف مع أهمية الابتعاد عن الحوارات السخيفة.
- عدم الإكثار من ذكر اسم المخاطب وذكر الأرقام إلا عند الضرورة.
- عدم استخدام الأمثال والأقوال المحفوظة.
- مراعاة تصاعد الإيقاع داخل المشهد الواحد، بحيث ينتهي عند الذروة مع أهمية تحذير الكاتب بأن لا يبدأ المشهد بقوة؛ لكي لا يضعف من أهمية الحوار أو يهبط إيقاعه.
- اكتب فقط حواراً كافياً لتغطية خط القصة. ومن ثمَّ اقطعه عن النقطة التي تشعر أنّها مناسبة.
- تجنّب الجِناس في سطور الحوار؛ لأنَّها تساعد على ضياع ونسيان الضيف أو ممثل الحوار؛ ممّا سيضطر المخرج على تصوير لقطات إضافيّة.