يعتبر الصوت واختياره بالطريقة الصحيحة والمناسبة، من بين النقاط الرئيسية والمهمة لكي يتم إحداث التأثيرات المختلفة على عقول وذهن الجمهور المستهدف من الرسالة الإعلامية، حيث أن عملية اختيار الصوت المناسب تؤدي إلى نجاح الرسالة والبرنامج الإعلامي على حد سواء، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن طبقة الصوت الخاصة بعلم الإلقاء الإعلامي الإذاعي.
ما هي أهمية الطبقة الصوتية في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي
من الواجب على الفرد الإعلامي الملقى للرسالة الإعلامية التي تتضمن على المواضيع والمحتويات المهمة تهمُّ الجمهور المتعلق من أن يعرف الطبقة الصوتية التي تتلاءم مع طبيعة النص الإعلامي الذي يريد أن يقوله إلى الجمهور، كما ويجب عليه معرفة كيفية استخدام هذه الطبقة الصوتية عندما يهمل على تطوير الطبقات الصوتية واستخدامها بغية التعبير عن الأفكار التي يريد أن ينقلها إلى الجمهور بوضوح ويسر وسهولة.
حيث تتوافر الكثير من التمرينات والتدريبات التي أشارت إليها الدراسات والبحوث الإعلامية التي تعني بتطوير الطبقة الصوتية وكذلك واستخدامها ذلك الاستخدام الأمثل والمناسب تبعاً للنص الإعلامي المنقول للجمهور المتلقى.
وعندما يستعمل الإعلامي أو الملقى كلمة نعم فإنها تعني:
- إمَّا التأكيد أو الشك أو السخرية.
- وعند استعماله كلمة لا فإنها تعني أكيد لا، أنا متفاجئ لمعرفة ذلك، أنا غضبان لمعرفة ذلك، أنا مسرور لمعرفة ذلك.
وأشارت الدراسات الإعلامية بأنَّ صوت الإعلامي الذي يفتقر ويفتقد إلى التنويع الصوتي الكافي في السرعة وكذلك الكافي للطبقة بأنَّه لا يعمل على استخدام فترات الصمت بشكل كافي ومناسب، ولكي يتم إعطاء صوت المذيع ذلك التنبيه المحبب من المفترض عليه أن يكون هنالك ما يُعرف بالتنظيم الصوتي الذي يتناسب مع مستوى الكلام أي الموضوع الذي يريد أن ينقله الإعلامي إلى الجمهور.
عملية التنويع في الطبقة الصوتية تعمل على إضفاء الحيوية والنشاط إلى النص الإعلامي المنقول إلى الجمهور المستهدفين وبالتالي يعمل على جذب وجذب انتباه الجمهور إلى الموضوع الإعلامي وبالنهاية يؤدي ذلك إلى التأثير عليهم بغية العمل على تغيير أفكارهم أو اتجاهاتهم بشكل عام.
إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفاً أنَّ الطبقة الصوتية تختلف تبعاً إلى نوع النص الذي يتم نقله والمضمون الذي يحتويه.